مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة
مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدةمبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة

مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة

قالت يانغي لي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، والتي ستترك منصبها قريبا، إن الجيش هناك ربما يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولايتي راخين وتشين اللتين اشتدت فيهما حدة القتال بين القوات الحكومية وأقلية عرقية.

وأضافت لي، اليوم الأربعاء، في آخر بيان لها في منصب المبعوثة الحقوقية والذي تولته لست سنوات: "بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا السكان المدنيين"، ودعت إلى تحقيق دولي في الأمر.

كما قالت المقررة الخاصة الكورية الجنوبية إن القوات المسلحة كثفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية "قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ورفضت الحكومة مرارا طلبات من لي لدخول ميانمار. واتهمت لي الجيش في السابق بارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينغا المسلمة في راخين في 2017 عندما فر نحو 700 ألف منهم من حملة للجيش.

وتخوض قوات الحكومة ومقاتلون من جيش أراكان، الذي يسعى إلى استقلال أكبر لمنطقة غرب ميانمار ويجند كثيرا من مقاتليه من الغالبية البوذية، معارك منذ أكثر من عام لكن الاشتباكات تصاعدت أخيرا.

وقُتل عشرات الأشخاص وشُرد عشرات الآلاف.

وحثت لي -أيضا- جيش أراكان، المتهم بخطف مسؤولين، على حماية المدنيين. ولم تصدر الجماعة بعد بيانا للرد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com