من إصابة صاروخية إلى عدوى كورونا.. نظريات متعددة تحيط باختفاء كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية
من إصابة صاروخية إلى عدوى كورونا.. نظريات متعددة تحيط باختفاء كيم جونغ أون زعيم كوريا الشماليةمن إصابة صاروخية إلى عدوى كورونا.. نظريات متعددة تحيط باختفاء كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية

من إصابة صاروخية إلى عدوى كورونا.. نظريات متعددة تحيط باختفاء كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية

انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير حول أسباب اختفاء زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن أنظار العامة، ووسط صمت حكومة الدولة الناسكة، رجحت مصادر متعددة أنه إما توفي أو يعاني من مشكلة صحية كبيرة، وصارت هناك نظريات متعددة تشير إلى أسباب محتملة لوعكته الصحية المزعومة.

جراحة في القلب

أشار تقرير أولي صادر عن صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن الصين قد أرسلت فريقا طبيا إلى كوريا الشمالية لتقديم المشورة حول حالة الزعيم الصحية، ونقلت الصحيفة عن مصادر يابانية أن الزعيم انهار أثناء زيارة إلى الريف في أوائل أبريل، وكان بحاجة إلى جراحة في القلب، والتي يُعتقد أنها باءت بالفشل وتركته في غيبوبة.

إصابة صاروخية

ومنذ ذلك الحين، ظهرت نظريات أخرى ترجح إصابة الزعيم في اختبار صاروخي، حيث زعم أحد المنشقين الكوريين الشماليين أن ذلك قد يفسر غياب كيم جونج أون الغامض عن الأنظار، وتغيبه عن حضور ذكرى ميلاد جده، مؤسس كوريا الشمالية "كيم إل سونغ"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

وفي مقال له في صحيفة "Dong-a Ilbo" الكورية الجنوبية، رجح "لي جيونغ"، والذي كان مسؤولا في حزب العمال قبل انشقاقه إلى الولايات المتحدة، أن الزعيم المختفي قد كان بصحة جيدة حتى يوم 15 أبريل، مستشهدا بإجراء الدولة لاختبار صاروخي، لابد أنه قد حصل على موافقة، ولكنه يعتقد أنه قد أصيب أثناء الاختبار.

وشرح: "لم يكن هناك ذكر لكيم في تقارير الاختبارات، وعلى غير العادة، لم يتم نشر لقطات لإطلاق الصواريخ وتدريب الطائرات المقاتلة، مما يشير إلى احتمال وقوع حادث غير متوقع ربما يكون قد نتج عن حطام أو حريق".

واستبعد كيم الادعاءات التي تشير إلى كون الزعيم "ميتا دماغيا'' ويخضع للعلاج في مستشفى بجبل "ميوهاينج" بعد جراحة قلب فاشلة، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن تكون صحيحة لأن أطباء كيم موجودون في بيونغ يانغ العاصمة.

كورونا

ومن جانبها استعرضت صحيفة "انترناشونال بيزنس تايمز"، نظرية أخرى تشير إلى أن كيم فوت احتفالات الذكرى السنوية، وكان بعيدا عن الأضواء بسبب مخاوف من الإصابة بالفيروس التاجي المستجد.

وسط النظريات المتضاربة، حول صحة الزعيم البالغ من العمر 36 عاما، كشف مصدر لصحيفة "جونج أنج" الكورية الجنوبية أن كيم رفض حضور حدث 15 أبريل، بعد الاشتباه في أن أحد حراسه الشخصيين مصاب بكوفيد-19.

ويزعم التقرير الكوري الجنوبي أن كيم فوت الحدث "بسبب وجود مشكلة داخل قيادة الحرس المسؤول عن حراسة زعيم كوريا الشمالية. الأمر الذي كان من شأنه أن يُعرّض الدكتاتور ومن حوله وحراسه الشخصيين للفيروس القاتل".

ونقلت صحيفة Dong-a Ilbo عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، قوله إن كيم غادر بيونغ يانغ إلى منتجع في مدينة ونسان الساحلية لتجنب الفيروس بعد إصابة بعض من مساعديه المقربين بكورونا.

ويُرجح أن هذا الأمر قد ظل سريا حتى الآن، لأن الاعتراف به، سيتناقض مع إصرار كوريا الشمالية على عدم وجود أي حالات إصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء البلاد، وهو ادعاء رفضه المجتمع الدولي.

رميا بالرصاص

وتناولت صحيفة "ذا ناشونال انترست" الأمريكية، نظرية أن الزعيم قد توفي جراء إطلاق شقيقته "كيم يو جونج" النار عليه، حتى تتخلص منه وتتولى الحكم.

قالت مصادر الصحيفة إن كيم يو جونج قد أطلقت النار على الزعيم بعدما تبين إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأنها تنتظر الوقت المناسب لإعلان وفاته وتسلمها زمام الحكم.

ويذكر أن كيم يو جونج قد تخرجت من جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، ومنذ سنوات وهي ترتقي بين صفوف السلطة في حكومة البلاد، حتى أصبحت بمثابة ذراع شقيقها الأيمن في السنوات الأخيرة.

على خير ما يرام

وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية لم تصدر أي صور حديثة للزعيم لتؤكد أنه بخير، إلا أنها أصدرت بيانا من كيم جونغ أون إلى عمال بناء، في محاولة واضحة لإثبات أنه لم يمت وسط شائعات مستمرة حول صحته.

وبحسب ما ورد أرسل كيم رسالة شكر إلى عمال البناء العاملين في منتجع ونسان الساحلي، موقع قطار كيم المدرع الخاص، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان كيم قد أرسل البيان بالفعل أم لا، وخاصة أن الإعلام الحكومي لم ينشر صورا جديدة له.

وقالت المخابرات الكورية الجنوبية إنها واثقة من أن كيم على قيد الحياة وبصحة جيدة، لكن المسؤولين الأمريكيين يواصلون التحقيق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com