صحف عالمية: اليابان تتخلى  عن عنادها مع تفشي كورونا.. وإيران تتراجع عن تصريحاتها تفاديا لغضب الصين
صحف عالمية: اليابان تتخلى عن عنادها مع تفشي كورونا.. وإيران تتراجع عن تصريحاتها تفاديا لغضب الصينصحف عالمية: اليابان تتخلى عن عنادها مع تفشي كورونا.. وإيران تتراجع عن تصريحاتها تفاديا لغضب الصين

صحف عالمية: اليابان تتخلى عن عنادها مع تفشي كورونا.. وإيران تتراجع عن تصريحاتها تفاديا لغضب الصين

سلطت صحف عالمية صادرة يوم الثلاثاء، الأضواء على اضطرار اليابان إلى إعلان حالة الطوارئ، بسبب انتشار فيروس كورونا، وفرضها قيود الإغلاق بعد فترة عناد طويلة، حيث يخشى البلد صاحب الاقتصاد الأسرع نموًا في العالم من التداعيات الاقتصادية.

في حين سارع مسؤول إيراني، إلى التراجع عن انتقاده للإحصائيات الرسمية للصين فيما يتعلق بكورونا، وعاد ليقول إن الدبلوماسية أهم.

بعد فترة عناد.. اليابان تعلن حالة الطوارئ بسبب كورونا

ركزت صحيفة "سي بي اس نيوز"، على ما ينظر إليه كقرار طال انتظاره من اليابان، حيث أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية بسبب وباء كورونا المتفشي في البلاد، بعد أن قاومت البلاد فرض القيود حتى آخر لحظة ممكنة، مما تسبب في انتشار الإصابات الحادة.

وسيدخل الإجراء حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، وسيغطي معظم مناطق المترو المكتظة بالسكان في اليابان، بما في ذلك طوكيو والمقاطعات المحيطة بها، مثل تشيبا، وسايتاما، وكاناغاوا، وأوساكا، وهيوغو، وفوكوكا إلى الغرب.

ويبلغ عدد سكان الولايات القضائية السبع مجتمعة 55.9 مليون، أي حوالي نصف سكان اليابان.

وتقول التقارير، إن الحكومة كانت تدرس الإغلاق منذ 6 أشهر، ولكن آبي قال، إن الإعلان سيدخل حيز التنفيذ لمدة شهر واحد حتى 6 مايو.

وتعد طوكيو من بين عشر مناطق تسجل أكثر من 100 حالة إصابة بفيروس كورونا في اليابان؛ حيث تجاوزت العاصمة وحدها 1000 حالة إصابة، بعد تضاعف عدد الحالات في أقل من أسبوع.

إيران تتراجع عن تشكيكها بإحصائيات الصين لضحايا كورونا

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على تراجع المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، بعد أن وصف الإحصائيات الرسمية الصينية بشأن تفشي فيروس كورونا بأنها "مزحة".

وأدلى كيانوش جهانبور بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي، وتغريدة يوم الأحد الماضي، مضيفًا أن الصين أعطت انطباعًا بأن الفيروس يشبه الإنفلونزا، ولكن مع عدد أقل من الوفيات.

ويبدو أن هذه التعليقات أثارت غضب السفير الصيني في إيران، تشانغ هوا، الذي أكد أن وزارة الصحة الصينية تعقد مؤتمرًا صحفيًا كل يوم، وقال: "أقترح أن تقرأوا أخبارهم بعناية فائقة من أجل استخلاص النتائج".

يذكر أن العلاقات الصينية الإيرانية عادة ما تكون دافئة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الصين تعتبر سوقًا رئيسية للنفط الإيراني، مما دفع جاهانبور إلى التراجع عن انتقاداته، وقال إنه كان يعلق فقط على كيفية عدم مرور إيران بتجربة مماثلة في التعامل مع وباء كورونا.

وبعد التصريحات الصينية لوزارة الخارجية الإيرانية، قال "جاهانبور يوم الإثنين: "يجب أن نرى أيضًا الجانب الإيجابي، وهو أننا جميعًا قررنا أنه يجب علينا احترام مبادئ الدبلوماسية".

النمسا تخفف من القيود المفروضة على حظر التجول

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن النمسا أصبحت يوم الإثنين أول دولة أوروبية تعلن عن خطط واضحة لإعادة فتح مجتمعها، بعد الإغلاق الناتج عن كورونا، وتبعتها بذلك الدنمارك، على أمل أن تكونا قد تجاوزتا بالفعل أسوأ موجة من الوباء.

وبالمثل، تدرس بلجيكا وفرنسا وإسبانيا وغيرها، كيفية تخفيف بعض القيود على الحياة العامة، لكن القادة الأوروبيين لا يزالون حذرين، حيث شهدت بعض الدول التي سعت إلى العودة إلى وضعها الطبيعي، مثل سنغافورة واليابان، موجات من الإصابات الجديدة.

وتخطط كل من النمسا والدنمارك لرفع القيود على مراحل، وفي النمسا، من المقرر إعادة فتح المتاجر الصغيرة في 14 أبريل، وستتبعها متاجر أكبر في الأول من مايو، وإذا حدث ذلك وفقًا للخطة، قد تتمكن المطاعم والفنادق والمدارس من إعادة فتح أبوابها في منتصف مايو، وعلى الرغم من أن هذا القرار سيتم تقييمه في نهاية أبريل، إلا أن القواعد الصارمة حول استخدام الأقنعة، والتباعد الاجتماعي، وعدد الأشخاص المسموح لهم بالتواجد في المتجر في آن واحد، ستبقى سارية كما هي، ولكن الفعاليات العامة قد تُستأنف في يوليو.

وتعتزم الدنمارك إعادة فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية في 15 أبريل، بينما ستستأنف الشركات أعمالها تدريجيًا.

وأرجع المستشار النمساوي سيباستيان كورز، التقدم في احتواء انتشار الفيروس إلى استجابة بلاده المبكرة، والتي فرضت إغلاقًا وطنيًا في 16 مارس، قبل بعض جيرانها.

مخاوف من قضاء فيروس كورونا على السكان الأصليين في البرازيل

تحدثت صحيفة "بي بي سي أون لاين" البريطانية، عن تحذيرات ومخاوف من انتشار وباء فيروس كورونا في المناطق النائية في البرازيل، التي تعيش فيها المجتمعات الاصلية البدائية.

ووفقًا لخبراء الصحة، يهدد كورونا بتدمير مجتمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون وأماكن أخرى في البرازيل، خاصة مع استمرار الرئيس البرازيلي في التقليل من خطر الفيروس.

وتعتبر أمراض الجهاز التنفسي، مثل تلك التي تتطور من فيروس الإنفلونزا والفيروسات التاجية، السبب الرئيسي للوفاة في المجتمعات الأصلية.

وبحلول يوم الأحد الموافق 5 أبريل، سجلت البرازيل أكثر من 11000 إصابة جديدة بكورونا، و486 حالة وفاة.

وتركزت العدوى في البداية في ولاية ساو باولو الصناعية، إلا أنها انتشرت الآن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك إلى مناطق السكان الأصليين في حوض الأمازون، التي تضاهي حجم فرنسا وإسبانيا مجتمعتين، حيث تم تسجيل الحالة الأولى بين الشعوب الأصلية في ولاية الأمازون.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com