مسؤولون إيرانيون لـ"خامنئي": من الضروري رفع الإقامة الجبرية عن رموز المعارضة

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن رسالة بعثها عدد من المسؤولين من مختلف الأجهزة في إيران، للمرشد الأعلى علي خامنئي، حول وضع رموز المعارضة في الداخل، في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وأفاد تقرير لصحيفة "همشهري" المحلية نُشر اليوم الأحد، أن عددًا من المسؤولين من ضمنهم وزراء وسفراء ونواب بالبرلمان ومدراء بالحكومة في سنوات ما بعد الثورة الإيرانية، بعثوا برسالة إلى خامنئي، طالبوه فيها بتحويل الإقامة الجبرية التي يخضع لها رموز المعارضة في الداخل إلى "حجر صحي اختياري".

ونقل تقرير الصحيفة عن الرسالة، والتي بلغ عدد الموقعين عليها نحو 150 من المسؤولين الحاليين والسابقين في النظام: "إننا واثقون أن أي رسالة أو إجراء إيجابي للحكومة سيكون دليلا على أمل في تحقيق غد أفضل للمجتمع وخاصة لدى المواطنين المعارضين والقلقين على مستقبل البلاد".

وأضاف المسؤولون مخاطبين المرشد الإيراني "نظرًا لضرورة إنهاء التوترات التي شهدها العقد الأخير، نرى أنه من الضروري إنهاء الإقامة الجبرية لرموز المعارضة، وتحويله إلى حجر صحي اختياري، وأن يعودوا لاستئناف حياتهم الطبيعية"، وفق ما نقلت الصحيفة الإيرانية.

ويخضع رموز المعارضة الإيرانية في الداخل، وهم: مهدي كروبي، ومير حسين موسوي، وزوجته زهرا رهنفرد، للإقامة الجبرية منذ ما يقرب من 11 عامًا، وذلك بعد اندلاع احتجاجات شعبية في العام 2009، اعتراضًا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بتنصيب الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، لولاية ثانية.