صحف عالمية: الحبر سلاح الهند لتطبيق الحجر المنزلي .. و "كورونا" يقتحم عالم الموضة

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين صورا عدة من تعامل العالم مع فيروس كورونا، وأشارت إلى اعتماد الهند على الحبر لختم أيدي المطالبين بالحجر المنزلي، وكذلك تأثير الفيروس وسبل الوقاية منه على عالم الموضة.

وتطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى طريقة هندية مبتكرة منخفضة التكاليف لتطبيق الحجر المنزلي.

وكان وزير الصحة في ولاية ماهاراشترا الهندية بحاجة إلى طريقة لضمان عزل الوافدين الدوليين المعرضين لخطر الإصابة بفيروسات كورونا، ولا تمتلك وزارته الموارد اللازمة لعزلهم جميعا ولم يكن لدى الوزارة طريقة عالية التقنية لمراقبة المعزولين بالمنازل، ولكن فريقه أدرك أن الهند لديها وفرة من الحبر الذي لا يمحى ويستخدم لمنع 900 مليون ناخب في البلاد من الإدلاء بأصوات متعددة، والذي يطبق على أيديهم بعد التصويت، ولا يمكن محوه لمدة أسبوعين.

وبالفعل بدأت السلطات تستخدمه لختم ايدي الوافدين بعبارة "حجر صحي منزلي"، ليراهم الجميع إذا ما غادروا.

وقال الوزير راجيش توب "هذه هي مساهمتنا في مكافحة فيروس كورونا. إذا حاول أي شخص التهرب أو كسر الحجر الصحي، فيمكن القبض عليه الآن".

ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بسرعة خلال الأسبوع الماضي، يلجأ الأطباء والمواطنون إلى أساليب منخفضة التكلفة لمحاولة حماية سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على طريقة مصممي الأزياء الخاصة في التعامل مع انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم.

ولاحظت مصممة الأزياء النيجيرية الشهيرة تيانا تويين لواني (38 عاما)، وهي في طريق عودتها إلى الوطن من إسطنبول أن الناس يحدقون بها بنظرة اشمئزاز بسبب ارتدائها الكمامة، فقررت أن تستخدم مهاراتها التصميمية لتغيير النظرة إلى المعدات الطبية الوقائية التي بات الناس العاديون مضطرين لارتدائها.

وقالت لمتابعيها الـ 860 ألفا على إنستغرام  "كانوا ينظرون إلي قائلين: أوه، هل هناك خطب ما بك؟ لكن تخيلوا لو كان قماش المعدات الطبية يناسب ملابسي، لكانوا اعتقدوا أنها الموضة".

وقررت المصممة إضفاء لمسة على معدات الوقاية وابتكار موضة جديدة من المعدات الطبية والجليتر والخرز واحجار الراين، ليتم التبرع بها وبيعها، حتى لا يخجل أحد من الوقاية من الفيروس.

كما قدمت المصممة عرض أزياء يركز على الملابس الواقية والتوعية من خطر الفيروس في لاغوس.

ركزت صحيفة "التايمز" البريطانية، على تحذيرات العالم الذي توقع الأسبوع الماضي أن بريطانيا ستشهد 5700 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، والذي قال إن البيانات الجديدة تشير إلى أن تقديراته كانت أقل مما ينبغي وأن بريطانيا في "حالة خطيرة للغاية".

وقام البروفيسور توم بايك، من "إمبريال كوليدج" في لندن، بحساب معدل الوفيات الإجمالي المحتمل بافتراض أن تفشي المرض في بريطانيا سيتبع مسارا مشابها لما حدث في مدينة ووهان في الصين.

وتوقع في بحثه أن بريطانيا ستشهد 260 حالة وفاة في اليوم، وبالفعل تم الوصول إلى هذا الرقم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح البروفيسور أن هذا يغير النتائج بالكامل، "لا نعرف إلى أي مدى سيصل هذا الارتفاع، أو ما إذا كان سيستمر في الاتجاه ذاته".