استطلاع: غالبية اليهود يرفضون وجود وزير عربي

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "رافي سميث" أن 81 % من عرب إسرائيل يرون أن ثمة ضرورة لوجود أعضاء عرب بالكنيست، لأن الأمر يسهم في اندماجهم في المجتمع الإسرائيلي، بينما قال 66 % من اليهود أنه لا توجد ضرورة لوجود وزير عربي في منصب تنفيذي بالحكومة.

وطبقا لما أورده موقع (ynet) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الأحد، شمل الاستطلاع 400 مواطنا يهوديا، ومثلهم من المواطنين العرب، وأظهر أن 77% من المواطنين اليهود بدولة الإحتلال، و68 % من العرب، يرون أن عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة في الفترة من يوليو/ تموز إلى أغسطس/ آب 2014، تسببت في تردي العلاقات بين القطاعين العربي واليهودي.

كما أظهرت النتائج أن 54% من المواطنين اليهود بصفة عامة، يخشون التوجه إلى بلدات ذات كثافة سكانية عربية كبيرة، للقيام بعمليات تسوق أو جولات، في مقابل 41% العام الماضي. وترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في الأوساط الدينية اليهودية، حيث أكد 78% ممن يعتبرون أنفسهم من المتدينين، أنهم يخشون القيام بذلك، فيما قال 71% ممن يُحسبون على تيارات يمينية الشئ ذاته.

وفي المقابل، عبر 78% من عرب إسرائيل عن اعتقادهم بأن المواطنين اليهود لا يخشون التوجه إلى بلدات عربية. وقال ثلث من شملهم الاستطلاع في المقابل، أنهم لا يشعرون بالارتياح حال توجههم إلى مناطق يهودية.

ولفت الموقع إلى أن غالبية المواطنين اليهود ممن يُحسبون على تيارات دينية أو يمينية، أكدوا أنهم لا يفضلون أن يدرس أبنائهم في نفس المدارس مع أبناء العرب، حيث أكد 85% ممن ينتمون لتيارات دينية و65% ممن يحملون توجهات سياسية يمينية على هذا الأمر.



وبخلاف استطلاع سابق، قال 52% من أبناء القطاع اليهودي أنهم يريدون التعرف أكثر على طبيعة المجتمع العربي، في مقابل 38% فقط أكدوا على الأمر ذاته العام الماضي. وأعرب 90% من عرب إسرائيل عن اعتقادهم بأن ثمة فرصة للتعايش المشترك، في مقابل 66% فقط من القطاع اليهودي.

وأظهرت النتائج أن غالبية عرب إسرائيل، بنسبة 86% يرون أن تنظيم "داعش" يشوه صورة الدين الإسلامي، فيما يزعم غالبية المواطنين اليهود أن 30% من عرب إسرائيل يؤيدون تنظيم داعش.