انتقادات للحرس الثوري الإيراني بعد تشييع أحد قادته رغم أزمة كورونا (صور)

انتقد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، اليوم الإثنين، قوات الحرس الثوري؛ لمخالفتها تحذيرات بعدم التجمع للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تشييع جثمان القيادي حسين اسد اللهي، وسط حديث عن إصابته بالفيروس.

ونشر جهانبور عبر حسابه الرسمي على "تويتر" صورًا لتشييع الحرس الثوري جثمان حسين اسد اللهي، وعلق قائلا: "يبدو أن هذا شكل جديد من البروتوكل الصحي في التشييع وفرض القيود على التجمعات".

وأضاف جهانبور في تعليقه الذي شابته السخرية لعدم مراعاة الحرس الثوري تحذيرات وزارة الصحة بعدم تشييع المتوفين: "الصور تتحدث، فقط يجب أن نبكي دون حاجة للتعليق".

ورد كوروش فتاحي، رئيس العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري بالعاصمة طهران، على انتقادات المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية قائلا: "إن مراسم تشييع جثمان القيادي حسين اسد اللهي اقتصرت على أقرب أصدقائه".

وأضاف فتاحي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "خبرأونلاين" المحلية: "لم يكن هناك أي برنامج لمراسم تشييع أو توديع القائد حسين اسد اللهي نظرًا لتفشي كورونا.. من حضر في التشييع كانوا أناسا قليلين من أصدقائه ومحبيه".

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أعلنت عن وفاة القيادي بالحرس الثوري حسين اسد اللهي متأثرًا "بمرض في الرئة، ومشاكل صحية كان يعانيها منذ اشتراكه في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)".

لكن تقارير لوسائل إعلام محسوبة على المعارضة أشارت إلى أن وفاة القيادي بالحرس الثوري جاءت نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وأن سلطات النظام الإيراني تتكتم على الإعلان عن هذا الأمر.