صحف عالمية: "كورونا" يعزز فرص بايدن بالانتخابات الأمريكية .. ونجاح "السياج الإلكتروني" في تايوان
صحف عالمية: "كورونا" يعزز فرص بايدن بالانتخابات الأمريكية .. ونجاح "السياج الإلكتروني" في تايوانصحف عالمية: "كورونا" يعزز فرص بايدن بالانتخابات الأمريكية .. ونجاح "السياج الإلكتروني" في تايوان

صحف عالمية: "كورونا" يعزز فرص بايدن بالانتخابات الأمريكية .. ونجاح "السياج الإلكتروني" في تايوان

واصلت الصحف العالمية تغطيتها الموسعة لانتشار وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والسياسية، مبرزة تصاعد حظوظ جون بايدن في السباق إلى البيت الأبيض الأمريكي، كما توقفت عند نجاح "السياج الإلكتروني" الذي اعتمدته تايون للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقالت مجلة "فورين بوليسي"، إن فيروس كورونا ألقى بظلاله على كل شيء تقريبًا، بما في ذلك الانتخابات الأمريكية، ومن المحتمل أن يعزز موقف المرشح الرئاسي جو بايدن، حيث أشار الخبير ماثيو كورولا إلى أن الأمريكيين لن يصوتوا لثورة بيرني ساندرز الموعودة بينما ينهار العالم.

وعلى الرغم من بساطة نماذج العلوم السياسية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، إلا أنها توضح أن الأداء الاقتصادي في الربع الثالث من السنة الانتخابية غالبًا ما يكون مهمًا.

وقبل أسابيع قليلة، بدا أن ترامب في وضع قوي، لكن منذ ذلك الحين تراجعت مكاسب "وول ستريت" التي حققتها سوق الأسهم منذ تنصيب ترامب.

وعلى الرغم من تدخلات "الاحتياطي الفيدرالي" الرئيسة وخطة التحفيز، لا تزال الأسواق تنخفض، والآن يبدو أن الولايات المتحدة تتجه نحو الركود.

وبات الاقتصاد العالمي في حالة من السقوط الحر، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتحسن في أي وقت قريب، ويأمل الخبراء ألا يتطور الوضع إلى كساد عالمي. ويبدو أنه مع انتشار الوباء، أصبح كورونا هو الشاغل الرئيس للعالم وهذا لا يبشر بالخير لترامب.

تعقب الهواتف 

وألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الضوء، على طرح تايوان التي اجتذبت الثناء العالمي لإجراءاتها الفعالة ضد فيروس كورونا "سياجًا إلكترونيًا" قائمًا على الهاتف المحمول، بينما تستخدم تتبع الموقع لضمان بقاء الأشخاص في الحجر الصحي في منازلهم.

وتجمع الحكومات في جميع أنحاء العالم بين التكنولوجيا والجهود البشرية لفرض الحجر الصحي الذي يتطلب من الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس البقاء في منازلهم، لكن يعتقد أن نظام تايوان هو أول من استخدم تتبع الهاتف المحمول لهذا الغرض.

وقال جيان هونغ وي، رئيس إدارة الأمن السيبراني التايواني، الذي يقود الجهود للعمل مع شركات الاتصالات لمكافحة الفيروس، إن"الهدف هو منع الناس من نشر العدوى".

ويراقب النظام الإشارات الهاتفية لتنبيه الشرطة والمسؤولين المحليين إذا ابتعد أولئك الموجودون في الحجر الصحي المنزلي عن منازلهم أو أغلقوا هواتفهم.

وأوضح "هونغ وي" أن السلطات تتصل أو تزور أولئك الذين يطلقون تنبيهًا في غضون 15 دقيقة، كما يتصل المسؤولون أيضًا مرتين يوميًا للتأكد من عدم ترك المستخدمين لهواتفهم في المنزل لتجنب التتبع.

وحدت مخاوف الخصوصية من استخدام بيانات الموقع لجهود مكافحة فيروس كورونا في دول مثل الولايات المتحدة، لكن النظام لم يثر نفس القدر من الشكاوى في تايوان، التي أبلغت عن 108 حالات إصابة بالفيروس فقط، مقارنة بأكثر من 80900 في الصين المجاورة.

وترى العديد من الدول الآسيوية نفسها في حالة حرب لمنع انتشار الفيروس بعد تصاعد العدوى بين الأشخاص القادمين من بلدان أخرى، خاصة أوروبا، وفي هونغ كونغ، تُعطى الأساور الإلكترونية لتتبع موقع من يخضعون للحجر الصحي، وفي سنغافورة تستخدم الحكومة الرسائل النصية للاتصال بالأشخاص، الذين يجب أن ينقروا على رابط لإثبات أنهم في المنزل.

استنفار  بريطاني

وركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على تصريحات المسؤولين في بريطانيا والتي تفيد بأن التباعد الاجتماعي للوقاية من كورونا سيظل مطلوبًا لمدة عام تقريبًا، في ظل وصول أعداد الوفيات إلى 184 شخصًا.

وقالت الحكومة إنها ستدفع ما يصل إلى 80% من أجور الأشخاص غير القادرين على العمل أثناء أزمة الفيروس التاجي، وتصل المدفوعات  إلى 2500 جنيه إسترليني لكل عامل في الشهر ستكون بأثر رجعي، حيث وضع مجموعة غير مسبوقة من الإجراءات لدعم الوظائف في المملكة المتحدة.

وفي تلك الأثناء، أمر رئيس الحكومة بوريس جونسون، الحانات والمطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها وقال:"سيتم إنقاذ آلاف الأرواح إذا اهتم الجمهور بنصيحة الحكومة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com