تنديد روسي إيراني بالدعم الأمريكي التركي للمعارضة السورية المعتدلة
تنديد روسي إيراني بالدعم الأمريكي التركي للمعارضة السورية المعتدلةتنديد روسي إيراني بالدعم الأمريكي التركي للمعارضة السورية المعتدلة

تنديد روسي إيراني بالدعم الأمريكي التركي للمعارضة السورية المعتدلة

نددت وزارة الخارجية الروسية، بالإتفاق الأمريكي التركي لتدريب وتجهيز وتسليح قوات من المعارضة السورية "المعتدلة"، الذي وقع بين الجانبين أول أمس (الخميس).

وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها الجمعة، "إن الإتفاق الأمريكي التركي لتدريب وتجهيز وتسليح ما تسميهم واشنطن "معارضة معتدلة" يشكل استمراراً للمسار السابق في سوريا بدعم أولئك الذين يرغبون في الحصول على أهدافهم بالقوة بغض النظر عن الضحايا في النزاع بين الأشقاء ومعاناة السكان المدنيين والهدف المعلن للخطوة بخصوص محاربة تنظيم داعش يبدو مشكوكاً فيه".

وأضافت الخارجية، أنه بموجب الإتفاق الأميركي التركي سيتم إعداد وحدات عسكرية سورية تابعة لـ(المعارضة المعتدلة) من قبل المدربين الأمريكيين في أراضي جمهورية تركيا ضمن برنامج /دريب وتجهيز أطلقته الولايات المتحدة بقيمة نصف مليار دولار، والذي سيتم وفقه قيام 400 من العسكريين المحترفين الأمريكيين بتدريب 5000 آلاف عنصر من المعارضة السورية سنوياً في معسكرات للتدريب في تركيا والأردن والسعودية.

وشككت الخارجية الروسية بالهدف المعلن عن قيام (المقاتلين المعتدلين) المدربين والمجهزين بالسلاح والعتاد بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، معتبره أن الجيش السوري هو القوة الحقيقية في مواجهة الإرهابيين.

وجددت الخارجية الروسية موقف بلادها وعزمها على الإستمرار في بذل الجهود المتواصلة لتعزيز التسوية السياسية العاجلة في سوريا بما في ذلك في إطار عملية موسكو المنطلقة.

وبيت الخارجية الروسية أنه سيتم في الأيام المقبلة في موسكو إتصالات مع قيادات المعارضة السورية من هيئة التنسيق الوطنية وقد تم تحديد إجراء عدد آخر من اللقاءات التشاورية الثنائية ومتعددة الأطراف المبنية على أساس الالتزام الثابت بنص وروح بيان جنيف.

من جهتها، جددت طهران على لسان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، التأكيد على أن الحل السياسي يشكل الحل الوحيد للأزمة في سوريا حيث لا مكان للإرهابيين في مستقبل سوريا والمنطقة.

ونوه عبد اللهيان بموقف الحكومة السورية حيال الحل مع "المعارضة الأصيلة والمؤمنة بطريق الحل السياسي فيما لا مكان للإرهابيين في مستقبل سوريا والمنطقة".

ولفت عبد اللهيان إلى أن "انتصارات الجيش العربي السوري تبشر بالتحرير الكامل والقريب لمدينة حلب من براثن الإرهابيين والمجاميع المسلحة"، مشدداً على أن التواجد القوي للجيش والقوات الشعبية السورية وعملياتها الواسعة ضد الإرهابيين في مختلف الجبهات قربت نهاية الإرهابيين."

وكان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أكد أن تقديم الدعم للدول التي تتصدى للتطرف والإرهاب من شأنه أن يسهم في إرساء أسس الأمن المستدام في المنطقة، معتبراً أن ظاهرة التطرف والإرهاب والاتجار بالبشر إحدى المعضلات الكارثية التي تعاني منها المنطقة والجارية في ظل الدعم الذي تقدمه أمريكا وإسرائيل وبعض الدول الغربية والإقليمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com