اتهامات لأوباما بتعمد التغاضي عن خطر داعش
اتهامات لأوباما بتعمد التغاضي عن خطر داعشاتهامات لأوباما بتعمد التغاضي عن خطر داعش

اتهامات لأوباما بتعمد التغاضي عن خطر داعش

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، سكوت بيري، إن إدارة الرئيس باراك أوباما "تغاضت متعمدة" عن خطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، معتبرا أنها "تفتقد الاستراتيجية" لمواجهة التنظيم.

وأضاف بيري أن "المعارك العسكرية هي جانب واحد من الصراع أو من استراتيجية المواجهة، لكن المشكلة أنني أحد الأمريكيين الذين لا يعرفون للأسف ما هي استراتيجية رئيسهم لمواجهة هذا الخطر أو التعامل مع ما نراه يوميا من انتشار متزايد حول العالم للإرهاب الإسلامي".

ورأى أن "الأمر الأهم هو معرفة العدو وتحديد هويته، والمشكلة أن الإدارة الأمريكية تجاهلت عن عمد هذا العدو وأغمضت عيونها عنه طواعية وهي ترفض تحديده كما يجب، الأمر الذي يصيب العديد من الأمريكيين بالإحباط".

وأشار إلى أن "الكثيرين ينتقدون أوباما اليوم ويحملونه مسؤولية الانسحاب المبكر من العراق، معتبرين أن هذا الأمر ساهم بصعود داعش خارج سوريا".

من جانبه، قال الكاتب والمؤرخ الأمريكي، ويبستر تاربلي، إن إدارة الرئيس باراك أوباما "لو شاءت لقطعت عن تنظيم الدولة الإسلامية كل وسائل الاتصال على شبكة الإنترنت".

وأضاف تاربلي، صاحب كتاب "11 سبتمبر"، أن "الإرهاب المصنع، صنع في الولايات المتحدة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "درنة الليبية التي قصفتها الطائرات المصرية بقصفها تعتبر عاصمة الإرهاب العالمي".

ولفت المؤرخ الأمريكي، في تصريح لـ"روسيا اليوم" إلى أن درنة "تصدر إلى العراق وسوريا مقاتلين بأعداد كبيرة على الرغم من أن تعداد سكان المدينة صغير نسبيا".

وكان الرئيس الأمريكي قال الخميس 19 شباط/ فبراير الجاري، إن "داعش بات يرعب الناس في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن "عزيمة التحالف الدولي لن تنثني في دحر التنظيم، وستواصل الولايات المتحدة دعمها لشركائها في بناء قدراتهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com