باريس: نتتبع مئات المشتبه في انتمائهم لخلايا إرهابية نائمة
باريس: نتتبع مئات المشتبه في انتمائهم لخلايا إرهابية نائمةباريس: نتتبع مئات المشتبه في انتمائهم لخلايا إرهابية نائمة

باريس: نتتبع مئات المشتبه في انتمائهم لخلايا إرهابية نائمة

باريس - قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن بلاده تقوم بتتبع مئات الأشخاص الذين تعتقد أنهم ينتمون إلى خلايا نائمة قد تكون تابعة لمنظمات إرهابية.



وأكد وزير الداخلية الفرنسي، خلال زيارته إلى الدنمارك قبل أيام، التصميم على مكافحة الإرهاب، "فالأحقاد ذاتها تنتشر في عواصم الاتحاد الأوروبي". وبين أنه يريد سن قوانين جديدة تمنح المخابرات مجالاً أكبر لمراقبة الاتصالات الإلكترونية.

وأثار الهجومان اللذان وقعا في نهاية الأسبوع في كوبنهاغن، صدمة جديدة في أوروبا التي تواجه تحديات الإرهاب.

ويُشار إلى أن الرجل الذي شن هجومي كوبنهاجن نهاية الأسبوع الماضي كان معروفاً لدى الاستخبارات الدانماركية، وأصبح متطرفاً خلال فترة قضاها بالسجن، تماماً مثل مسلحي باريس.

وفي وقت تواصل الشرطة الدنماركية التحقيق حول منفذ الهجومين الذي قتلته قوات الأمن الأحد وعرفت عنه وسائل الإعلام "باسم عمر الحسين"، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لإذاعة "ار تي ال" بأنه "يتوجب على أوروبا أن تتحد لمواجهة خطر التطرف".

وكشف فالس مؤخراً، عن مقتل حوالي 80 فرنسياً نتيجة القتال في صفوف تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق.

وصرح أن "هناك ما يقرب من 1400 شخص تم تحديد هويتهم، سواء كانوا فرنسيين أو مقيمين في فرنسا، على علاقة بهذه الشبكات".

وأضاف أن "هناك نحو 750 شخصاً يقيمون في سوريا والعراق و410 أشخاص لا يزالون في الموقع، و260 شخصاً غادورا".
وبعد أكثر من شهر على اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلا، كان لاعتداءي كوبنهاغن اللذين أسفرا عن قتيلين وقعا خاصاً في فرنسا.

وما زاد من وقع الحدث تعرض مئات المقابر للتدنيس في المدفن اليهودي في "سار-اونيون" بشرق فرنسا ما أثار تنديداً شديد اللهجة من الرئيس فرنسوا هولاند ومن رئيس وزرائه الذي وصف ذلك ب"العمل الشنيع".

يُذكر أن تقريراً أمريكياً أشار مطلع الشهر الجاري إلى إنه انضم إلى تنظيم داعش في الفترة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2014 إلى يناير/ كانون الثاني الماضي، نحو خمسة آلاف مقاتل، ليصبح عدد المنضمين إلى التنظيم من الدول الثمانين قرابة عشرين ألفاً، مقارنة بخمسة عشر ألفاً هذا ما ورد في آخر إحصائية تقديرية في أكتوبر 2014، وذلك وفقاً لـ"لمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي".

وكشف التقرير أن الغرب يمثل "نصيب الأسد" من المهاجرين للقتال في صفوف داعش خلال الأربعة أشهر الماضية، فيما لم يدفع الشرق الأوسط إلا أعداداً قليلة، في الوقت الذي تنعدم فيه أي زيادة قادمة من دول الخليج.

وحسب التقرير، فإن الدول الأكثر بروزاً من حيث عدد الزيادة، تمثلت في فرنسا التي تضاعف عدد الوافدين منها إلى داعش إلى ثلاثة أضعاف (1200) مقارنة بـ(412) في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، فيما وقعت ألمانيا في المرتبة الثانية بعدد مقاتلين ارتفع إلى (600 مقاتل) مقارنة بـ(240(.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com