خلاف بين الخارجية الأمريكية والبنتاغون حول مساعدة أردوغان بصواريخ باتريوت

يرفض البنتاغون الاستجابة لضغوط وزارة الخارجية الأمريكية التي تُلحّ بإرسال صواريخ باتريوت إلى تركيا لمساعدتها في إخراج قوات النظام السوري من منطقة إدلب بالشريط الحدودي الذي دخلته القوات التركية.

ونقل تقرير لموقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي، عن أربعة أشخاص وصفهم بأنهم على صلة بالموضوع، قولهم إن جيمس جفري المبعوث الأمريكي الخاص للملف السوري، حاول عدة مرات الضغط على البنتاغون من أجل إرسال بطاريات صواريخ باتريوت لتركيا لمساعدتها في مواجهة القوات السورية، المدعومة من روسيا، إلا أن البنتاغون رفض الاستجابة لهذا الطلب بدعوى أن تزويد تركيا بهذا الدعم عملية "غير مسؤولة" ويمكن أن تترتب عليها مضاعفات دولية.

وكشف تقرير "بوليتيكو" أن جفري الذي عمل سابقا سفيرا لواشنطن في أنقرة، يدعو الإدارة الأمريكية لتأييد دعاوى الرئيس رجب طيب أردوغان في طلب المساعدة من أعضاء حلف الأطلسي، وفي موضوع إقامة منطقة خالية من الطيران بشمال سوريا.

ونقل التقرير، عن ذي صلة، قناعة رئاسة الأركان الأمريكية أن تزويد تركيا بصواريخ باتريوت لن يغير شيئا في معادلة القوة بين روسيا وتركيا، ولن يساعد أردوغان بقدر ما أنه سيشكّل "سابقة سيئة".