صحف عالمية: اختبارات "كورونا" معيبة.. وأردوغان يبتز أوروبا و"الناتو" بورقة اللاجئين
صحف عالمية: اختبارات "كورونا" معيبة.. وأردوغان يبتز أوروبا و"الناتو" بورقة اللاجئينصحف عالمية: اختبارات "كورونا" معيبة.. وأردوغان يبتز أوروبا و"الناتو" بورقة اللاجئين

صحف عالمية: اختبارات "كورونا" معيبة.. وأردوغان يبتز أوروبا و"الناتو" بورقة اللاجئين

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت قضايا عدة أبرزها وجود عيوب كبيرة في اختبارات "كورونا"، كما تطرقت إلى ابتزاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا وحلف "الناتو" بورقة اللاجئين، بعد التطورات الدامية في إدلب السورية.

وركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على تقارير صادرة عن مدينة نيويورك الأمريكية تكشف أن اختبارات فيروس كورونا التي توزعها الحكومة معيبة، و"لا يمكن الاعتماد عليها لتوفير نتيجة دقيقة".

وقالت ستيفاني بوهلي المتحدثة باسم وزارة الصحة في المدينة: إن "اختبار فيروس كورونا غير متاح حتى الآن في مدينة نيويورك. فالتحليلات التي تم إرسالها إلينا معيبة ولا يمكن الاعتماد عليها لتقديم نتيجة دقيقة".

وتم تطوير الاختبار من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في وقت سابق من شباط/فبراير، قبل إرساله إلى 100 مختبر حكومي ومدينة، بالإضافة إلى مواقع خارجية.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن أقل من 12 مختبرًا قد وصلت لنتائج مؤكدة عند استخدام الاختبار، والآن تسعى ولاية نيويورك لتطوير اختبارها الخاص لفيروس كورونا، بينما تعمل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أيضًا على تطوير اختبارات جديدة.

"كورونا" في نيجيريا

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على استجابة نيجيريا، وهي أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان، لوصول فيروس كورونا إليها.

وظهرت أول حالة مؤكدة من فيروس كورونا في نيجيريا، البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في القارة وأكبرها اقتصادًا، ما أثار مخاوف من انتشار العدوى بسرعة وإعاقة أعمالها.

وانتشرت المخاوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي النيجيرية أمس الجمعة، بعد أن ذكرت السلطات أن رجلًا إيطاليًا يتلقى العلاج في مستشفى في العاصمة التجارية لاغوس، والبالغ عدد سكانها 21 مليون نسمة.

وقال المسؤولون الصحيون إن الرجل، وهو في الثلاثينات من عمره ويعمل لدى شركة أسمنت نيجيرية، سافر هذا الأسبوع إلى مصنع في ولاية أوجون قبل أن يطلب المساعدة الطبية للتعامل من الحمى.

والآن، يتعقب المحققون الركاب الآخرين الذين وصلوا على متن رحلة الخطوط الجوية التركية من ميلانو معه.

من جانبهم، أعرب مسؤولو الصحة النيجيريون عن ثقتهم أمس الجمعة في محاولة لتهدئة مخاوف الشعب، وقال رئيس مركز السيطرة على الأمراض: "نيجيريا هي أكثر الدول ازدحامًا، ولا شك أن لاغوس هي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، لكننا أصحاب أكبر موارد".

وقال نائب حاكم ولاية لاغوس، أوبافيمي همزات، في مقابلة تلفزيونية إن لاغوس بها أسرة جاهزة لـ 100 شخص في جناح عزل إذا انتشر الفيروس، مؤكدًا أن هناك سريرًا واحدًا فقط مشغول حتى الآن.

وحتى الآن، أبلغت 26 دولة إفريقية عن حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس التاجي، بما في ذلك مصر والجزائر، وفقًا لمراكز إفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

تركيا تنفذ تهديدها

وسلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على تنفيذ أردوغان لتهديده للاتحاد الأوروبي بإرسال اللاجئين إلى حدودهم، بدلًا من استضافتهم في تركيا، بعد أن تصاعدت التوترات بين أنقرة والنظام السوري المدعوم من روسيا في إدلب.

وحاول الرئيس أردوغان جذب انتباه حلف الناتو والولايات المتحدة وأوروبا إلى صراعه أمس الجمعة، بنقل مئات المهاجرين إلى الحدود اليونانية كتحذير من عواقب التقاعس عن العمل.

كما أذن بضربات الطائرات المسيرة والمدفعية ضد مواقع النظام السوري في إدلب بعد مقتل 33 جنديًا تركيًا في غارة جوية مساء الخميس الماضي، ولكن أردوغان ألقى باللوم على النظام في الهجوم بدلًا من مؤيديه الروس، لكن موسكو لم تظهر أي إشارة إلى أنها تنوي منع الرئيس الأسد من هجومه المتواصل على إدلب.

وقالت وزارة الدفاع إن جنديًا تركيًا قتل الليلة الماضية وأصيب آخر بنيران مدفعية النظام في إدلب، مضيفة أن القوات التركية ردت بالمدفعية الخاصة بها.

وأرسلت السلطات التركية من إسطنبول إلى الحدود اليونانية حافلات مليئة بمئات اللاجئين السوريين والأفغان والعراقيين وغيرهم من اليائسين للوصول إلى أوروبا، وتجمع الآلاف على الشواطئ التي تواجه جزيرة ليسبوس اليونانية، التي يقطنها بالفعل 20 ألف مهاجر.

ومع ذلك، قوبل أول 300 لاجئ وصلوا إلى الحدود بالغاز المسيل للدموع، وترك بعضهم في منطقة غير مأهولة عندما رفضت السلطات التركية السماح لهم بالعودة.

وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن أمن الحدود مع تركيا قد تم تشديده. وأوضح: "إننا نعزز الضوابط الحدودية إلى أقصى الحدود حتى نكون أفضل استعدادًا".

وحذت بلغاريا حذو اليونان، وقال رئيس الوزراء بويكو بوريسوف: "لا يمكننا تحمل تدفق مئات الآلاف من المهاجرين في الوقت الذي نفرض فيه رقابة أكثر صرامة على فيروس كورونا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com