أمريكا تطالب سوريا وروسيا بإنهاء هجومهما "الشنيع" في إدلب.. وغوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار
أمريكا تطالب سوريا وروسيا بإنهاء هجومهما "الشنيع" في إدلب.. وغوتيريش يدعو لوقف إطلاق النارأمريكا تطالب سوريا وروسيا بإنهاء هجومهما "الشنيع" في إدلب.. وغوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار

أمريكا تطالب سوريا وروسيا بإنهاء هجومهما "الشنيع" في إدلب.. وغوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، النظام السوري وحليفته روسيا، بإنهاء "هجومهما الشنيع" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث قتل 33 جنديا تركيا على الأقل الخميس في غارات جوية، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن ندعم تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي، ونواصل الدعوة إلى وقف فوري لهذا الهجوم الشنيع لنظام الأسد وروسيا والقوات المدعومة من إيران".

وأضاف: "نحن ندرس أفضل الطرق لمساعدة تركيا في هذه الأزمة".

من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، عن "قلق بالغ" إزاء تصعيد القتال في شمال غرب سوريا، وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار.

وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان: "يتابع الأمين العام بقلق بالغ التصعيد في شمال غرب سوريا، وأنباء مقتل عشرات الجنود الأتراك في ضربة جوية".

وأضاف: "يجدد الأمين العام دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويعبر عن قلقه على نحو خاص إزاء خطر تصعيد التحركات العسكرية على المدنيين".

بدوره، ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بـ"الغارات الجوية العشوائية للنظام السوري وحليفه الروسي" في محافظة إدلب، داعيا إلى "خفض التصعيد".

وقال متحدث باسم الحلف الأطلسي: إن ستولتنبرغ تحدث مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، ودعا دمشق وموسكو إلى "وقف هجومهما"، كما "حض جميع الأطراف على "خفض التصعيد وتجنب زيادة تفاقم الوضع الإنساني المروع في المنطقة".

ودعا السناتور الأمريكي لينزي غراهام، يوم الخميس، إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب، وحث الرئيس دونالد ترامب على المساعدة في سبيل "وقف مقتل المدنيين هناك على يد القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران".

وقال غراهام -وهو جمهوري وحليف لترامب- في بيان: "يقف العالم متفرجا ويشاهد تدمير إدلب بأيدي الأسد وإيران والروس"، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف: "أنا واثق من أنه إذا تصدى العالم، بقيادة الولايات المتحدة، لإيران وروسيا والأسد، فإنهم سيتراجعون، مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية لإنهاء هذه الحرب في سوريا".

وفي وقت سابق الخميس، دعت الولايات المتحدة تركيا إلى أن "تستخلص مِن المواجهات في سوريا من هو صديقها الحقيقي، وإلى أن تتخلى عن شراء منظومة دفاع جوي صاروخية من روسيا".

وقالت كاي بايلي هاتشيسون السفيرة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الأتراك يجب أن يدركوا "من هو حليفهم الذي بإمكانهم الاعتماد عليه ومن هو العكس".

وبدأت تركيا العضو في الحلف الغربي تسلم شحنات من منظومة الدفاع الجوي الصاروخية اس-400 من روسيا العام الماضي، على الرغم من التحذيرات الأمريكية وإبعاد واشنطن لتركيا عن برنامج تطوير مقاتلات اف-16.

وقالت هاتشيسون لصحافيين في واشنطن: "هم يرون حقيقة روسيا، ويرون ما الذي تفعله اليوم، وإذا كانوا يهاجمون قوات تركية، عندها يجب أن يتجاوز هذا أي شيء آخر يحدث بين تركيا وروسيا".

وأبرمت روسيا اتفاقا مع تركيا العام 2018 لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، إلا أنه لم يصمد منذ ذلك الحين.

وتقول الولايات المتحدة: إن منظومة اس-400 ستضر بحلف شمال الأطلسي، عبر السماح لروسيا بتحسين تتبعها لتطور مقاتلة اف-16.

وتشدد روسيا على أنها ستنصب النظام الصاروخي في مناطق لا تحلق فوقها الطائرات الأمريكية، وتقول أيضا إنها لم تشغل المنظومة حتى الآن، ما يعطي واشنطن أملا بأن أنقرة يمكن أن تغير رأيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com