مقتل 33 جنديا تركيا في غارات جوية بإدلب.. وأنقرة ترد بضرب مواقع للنظام السوري
قُتل 33 جنديا تركيا وأصيب 32 آخرون، في غارات للنظام السوري على إدلب، فيما ردت مدفعية الجيش التركي باستهداف مواقع للنظام.
وقال والي "هطاي" التركية رحمي دوغان، في تصريح صحفي الجمعة: "سبق أن أعلنت للرأي العام مقتل 29 جنديًا تركيًا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ومن المؤسف أن 4 جنود من أصحاب هذه الإصابات قد لقوا حتفهم ليرتفع العدد إلى 33".
وأضاف أن "بقية الجرحى وعددهم 32 يواصلون علاجهم بالمستشفيات، ولا توجد خطورة على حياتهم".
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "غارات جوية جرت خلال يوم الخميس في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيًا على الأقل".
وأضاف المرصد الذي يراقب الصراع في سوريا، أن هناك معلومات "تشير إلى سقوط قتلى آخرين من الجنود الأتراك جراء تلك الغارات".
المئات يتجمعون في محيط مستشفى جنوب #تركيا بعد ورود أنباء عن مقتل العشرات من الجنود الأتراك في #إدلب#إرم_نيوز pic.twitter.com/FKgdMdNv7N
— إرم نيوز (@EremNews) February 27, 2020
أنقرة ترد
ورد الجيش التركي على مقتل جنوده، باستهداف مواقع للنظام، بحسب ما ذكر مسؤولان أمنيان تركيان.
وقال المسؤولان إن "الجيش التركي رد بالمدفعية على أهداف للنظام في سوريا بعد ضربة جوية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا "أمنيا طارئا" عقب الهجوم على قوات بلده.
وقالت مصادر تركية إن أردوغان ترأس اجتماعا "أمنيا طارئا بشأن إدلب، بسبب هجوم قوات روسية أو سورية على جنود أتراك".
من جانب آخر، قال مسؤول تركي، إن تركيا "قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء أكان برا أم بحرا".
وأكد المسؤول أن "أوامر صدرت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض أي تدفق محتمل للاجئين السوريين".
واحتشد عدد من الأتراك، فجر الجمعة، أمام القنصلية الروسية بمدينة إسطنبول، للتنديد بالغارة الجوية التي شنها نظام بشار الأسد، ضد عناصر الجيش التركي، بإدلب، وأسفرت عن مقتل 33 منهم.
وأرسلت تركيا آلاف الجنود وعتادا عسكريا ثقيلا إلى إدلب لدعم مسلحي المعارضة السورية في مسعاهم لصد هجوم لقوات الحكومة السورية وقوات روسية.