صحف عالمية: إيران تبرز كبؤرة انتشار لـ"كورونا".. واليمين الإيطالي يستغل الفيروس سياسيا
صحف عالمية: إيران تبرز كبؤرة انتشار لـ"كورونا".. واليمين الإيطالي يستغل الفيروس سياسياصحف عالمية: إيران تبرز كبؤرة انتشار لـ"كورونا".. واليمين الإيطالي يستغل الفيروس سياسيا

صحف عالمية: إيران تبرز كبؤرة انتشار لـ"كورونا".. واليمين الإيطالي يستغل الفيروس سياسيا

سلطت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، الضوء على عدة موضوعات من بينها بروز إيران كبؤرة انتشار لفيروس كورونا في الشرق الأوسط، بعد أن أعلن نائب مدينة قم، أن الحكومة تتستر على العدد الحقيقي للإصابات.

كما اهتمت الصحف باستغلال اليمين الإيطالي لفيروس كورونا سياسيا.

إيران تتحول لمركز انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط

تطرقت صحيفة "تليغراف" البريطانية، إلى نفي الحكومة الإيرانية التستر على الحجم الحقيقي لتفشي فيروس كورونا في البلاد، بعد أن ادعى أحد البرلمانيين أن عدد القتلى الحقيقي نتيجة هذا الفيروس كان أعلى بخمس مرات من الأرقام الرسمية.

وبرزت إيران كمركز لفيروس كورونا في الشرق الأوسط، وهرعت الدول المجاورة إلى إغلاق الحدود البرية وإلغاء الرحلات الجوية إليها في محاولة لمنع انتشار الفيروس.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية، إن هناك 64 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس مع 12 حالة وفاة، ولكن أحمد عمر ابادي فرحاني، وهو نائب عن مدينة قم، قال إن الحكومة تكذب، وإن هناك 50 حالة وفاة في مدينته وحدها.

وقدرت منظمة الصحة العالمية، أن معدل وفيات فيروس كورونا هو 2%، مما يشير إلى أنه إذا كان عدد الوفيات الفعلي هو 50، فإن العدد الإجمالي للأشخاص المصابين يمكن أن يكون حوالي 2500 في هذه المدينة فقط.

ويشعر الكثير من المواطنين الإيرانيين بالريبة بالفعل من الحكومة، بعد أن كذبت لعدة أيام حول إسقاط طائرة أوكرانية دون قصد الشهر الماضي.

وقال نائب وزير الصحة الايراني، إراج حريرشي: "ننفي بشكل قاطع ادعاء وجود 50 حالة وفاة في مدينة قم، هذا ليس وقت المواجهات السياسية. ففيروس كورونا مشكلة وطنية".

اليمين الإيطالي يستغل كورونا سياسيا

أشارت مجلة "تايم" الأمريكية، إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه إيطاليا لاحتواء أكبر انتشار لفيروس كورونا خارج آسيا، استخدم حزب المعارضة اليميني القوي في البلاد، الفيروس لمهاجمة حكومته الهشة، في محاولة لربط انتشار فيروس كورونا بقضايا أوسع نطاقًا تتعلق بمراقبة الحدود والهجرة.

وارتفع عدد الحالات المؤكدة من كورونا في إيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع، من 3 حالات يوم الجمعة إلى أكثر من 200 حالة صباح أمس الاثنين. وأثار الانتشار السريع، الذي يقتصر معظمه على شمال البلاد، مخاوف دولية من أن العالم يقف على أعتاب وباء عالمي.

وبدأت السلطات الإيطالية بتنفيذ تدابير صارمة لاحتواء تفشي المرض، حيث فرضت الحجر الصحي على منطقة تحتوي على حوالي 50 ألف شخص بالقرب من ميلانو، والتي أصبحت مركزا لتفشي فيروس كورونا في إيطاليا، وفرضت غرامات على أولئك الذين يحاولون الدخول إلى المناطق المحظورة أو الخروج منها. كما تم إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء الشمال.

وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، يوم الأحد في مقابلة إذاعية، إن الزيادة في عدد الحالات "فاجأته".

من جانبه، استغل حزب الرابطة اليمينية المتطرفة، الذي كان حتى أغسطس/ آب في حكومة ائتلافية مع حركة الخمس نجوم الشعبية التي ينتمي إليها كونتي، تعليقات رئيس الوزراء، داعيا إياه إلى الاستقالة، ومشيرا إلى وجود علاقة بين التساهل في إدارة الحدود والهجرة وانتشار الفيروس.

بيرني ساندرز يقلق الديمقراطيين

تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية، إثارة المرشح الرئاسي الأمريكي بيرني ساندرز، المخاوف بين الديمقراطيين في الولايات المتحدة، بالاعتراف أنه لا يعلم تكلفة سياساته التي يقترحها.

واعترف اليهودي المنافس لترامب بيرني ساندرز، بأنه ليس لديه أدنى فكرة عن تكلفة مقترحاته السياسية الباهظة، مع إضافته خطة رعاية شاملة للأطفال إلى سياساته.

وقال ساندرز (78 عاما)، الذي أصبح الفائز الأول بلا منازع في السباق الديمقراطي لتولي الرئاسة، بعد فوزه الكبير في تجمع نيفادا في نهاية الأسبوع، لوسائل الإعلام، إن برنامج رعاية الطفل، والذي بعكس معظم مقترحاته، تم تحديد تكلفته بـ 1.5 ترليون دولار على مدى عقد من الزمان، سيتم تمويله بـ "ضريبة الثروة".

وكشفت المقابلة عن عيب قاتل آخر محتمل في خطة ساندرز ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة، عندما أكد دعمه لبعض السياسات الاشتراكية لفيدل كاسترو، الزعيم الثوري الكوبي الراحل، إذ انتقد الديمقراطيون في فلوريدا إصراره على أنه من "غير العدل" أن يُرفض كل شيء في نظام كاسترو، ووصفوا تصريحاته بأنها انتحار سياسي.

إدانة هارفي وينشتاين

ركزت صحيفة "الغارديان" البريطانية، على تطورات قضية قطب هوليوود هارفي وينشتاين، الذي أشعلت إساءاته الجنسية للممثلات الشابات الطموحات حركة "#MeToo".

وأدانت محكمة نيويورك مؤخرا هارفي باثنتين من التهم الخمس التي واجهها، بعد أن استغرقت هيئة المحلفين المكونة من 7 رجال و5 نساء في المحكمة العليا في نيويورك 5 أيام للوصول إلى حكمهم.

ووجدت المحكمة أن المدعى عليه مذنب بارتكاب جريمة جنائية من الدرجة الأولى، لإجباره مساعدة إنتاج برنامج "بروجكت رنواي" السابقة، ميريام هالي، على فعل فاحش في عام 2006، وهي تهمة تتضمن عقوبة سجن لا تقل عن 5 سنوات، وكحد أقصى تصل إلى 25 سنة.

كما أدانت هيئة المحلفين وينشتاين بالاغتصاب من الدرجة الثالثة، بحق ضحية لم تعلن هويتها في أحد فنادق نيويورك في عام 2013، وهي تهمة تتضمن عقوبة قصوى مدتها 4 سنوات في السجن ولا يوجد لها حد أدنى، وتتضمن تسجيل وينشتاين كمجرم جنسي.

وتمت تبرئة وينشتاين من 3 تهم أخرى، بما في ذلك تهمتا الاعتداء الجنسي، وتهمة الاغتصاب من الدرجة الأولى، وبعد الحكم، تم تكبيل وينشتاين ووضعه قيد الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم في 11 مارس/ آذار المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com