بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين.. ارتفاع ضحايا كورونا في إيران إلى 14

أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية نقلا عن مصادر طبية، الإثنين، عن تسجيل حالتي وفاة لشخصين في مدينتي همدان ونيشاور، نتيجة الإصابة بكورونا المستجد الذي بات يفتك بالإيرانيين في ظل انعدام الإجراءات الحكومية لمواجهته.

وقال رئيس جامعة مدينة نيشابور للعلوم الطبية محسن عظيمي نجاد، للوكالة الرسمية الإيرانية، إنه "تم أخذ عينات من 20 مريضا يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الذين تم إدخالهم إلى مستشفى بهمن بمدينة نيشابور الأسبوع الماضي وخرج 10 منهم من المستشفى مع تحسن وضعهم الصحي".

 وأضاف نجاد أن "أحد المرضى توفي الإثنين في المستشفى وهو يبلغ من العمر سبعين عاما"، موضحا أنه "تتم مراقبة المرضى الآخرين بالمستشفى ونحن في انتظار النتائج الأولية لاختباراتهم"، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي مدينة همدان غرب إيران، نقلت وكالة أنباء "فارس نيوز" شبه الرسمية عن نائب رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية في المدينة، قوله إن "شخصا توفي الإثنين بالمستشفى بعدما ثبت في الأيام السابقة إصابتهم بكورونا"، مشيرا إلى "وجود سبعة أشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس الفتاك".

وبذلك، يرتفع عدد الضحايا بسبب  كورونا إلى 14 شخصا في عموم إيران، بحسب بيانات وزارة الصحة الإيرانية.

وكان عضو البرلمان عن التيار الأصولي المتشدد الذي يمثل محافظة قم أحمد أمير آبادي فراهاني، رفض في جلسة سرية للبرلمان الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة عن عدد الوفيات، مؤكدا أن محافظة قم شهدت خلال الأيام الخمسة الماضية وفاة 50 شخصا بسبب كورونا.

وقال النائب: "كل يوم يموت 10 أشخاص في محافظة قم بسبب كورونا وبلغ عدد الوفيات حتى الليلة الماضية 50 شخصا، ويجب وضع المحافظة في الحجر الصحي".

بدوره، رفض نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، تصريحات النائب فراهاني، مبديا استعداده لتقديم الاستقالة في حال أثبت الأخير صحة ما ذكره من أرقام، بينما رد فراهاني على حريرجي، قائلا إنه "بعث إلى وزير الصحة أسماء وهويات الضحايا الخمسين من قم وهو بانتظار أن يعلن نائب وزير الصحة استقالته".