تقرير: هكذا قفزت ثروة رجل الأعمال التركي "إيثم سنجق" من 100 مليون إلى أكثر من 4 مليارات بفضل "قريب أردوغان"
تقرير: هكذا قفزت ثروة رجل الأعمال التركي "إيثم سنجق" من 100 مليون إلى أكثر من 4 مليارات بفضل "قريب أردوغان"تقرير: هكذا قفزت ثروة رجل الأعمال التركي "إيثم سنجق" من 100 مليون إلى أكثر من 4 مليارات بفضل "قريب أردوغان"

تقرير: هكذا قفزت ثروة رجل الأعمال التركي "إيثم سنجق" من 100 مليون إلى أكثر من 4 مليارات بفضل "قريب أردوغان"

كشف تقرير استقصائي عن بيئة الأعمال في تركيا تفاصيل من مسيرة رجل الأعمال "إيثم سنجق" الذي ابتدأ مشروعه عام 2014 بمبلغ 100 مليون دولار ، مستعينا بصداقته الشخصية والحزبية مع الرئيس رجب طيب أردوغان، لتصل ثروته الآن بحدود 4.4 مليار دولار.

ونقلت صحيفة "ميدل إيست فورم" الإلكترونية أن سنجق كان قبل 2014 يعمل في مشروع للسيارات تملكه الحكومة التركية، وبموجب عضويته في حزب التنمية والعدالة، فقد لجأ سنجق إلى صديقه ورئيسه في الحزب، أردوغان، طالبا منه أن ينصحه بشريك يدخل معه في مشروع لتصنيع المعدات العسكرية، فعرض عليه أردوغان مشاركة أحد أقاربه وهو "طالب أوزتورك" الذي رصد 100 مليون دولار لمشاركة إيتم سنجق في شركة "بي إم سي" التي استحوذا عليها.

كانت حصة سنجق في البداية 25% من الشركة ثم دفع 300 مليون دولار، بتغطية من مشاريع منحها له أردوغان الذي ضمن لهما عقودا مع وزارة الدفاع، لتصبح حصة سنجق 75%.

القطريون على الخط

وفي الأثناء، طلب سنجق من إردوغان دعما إضافيا للمشروع، حققه أردوغان من خلال الحكومة القطرية بجعل الصندوق السيادي القطري يشارك في المشروع، واستخدم أردوغان سلطاته، ليخصص للمشروع 23.7 مليون قدم مكعب من أراضي الدولة تستخدمها شركة BMC في برنامجها التوسعي، كما يقول التقرير.

عقد إستراتيجي مع الجيش

وبموجب هذه العلاقة مع أردوغان وقريبه طالب أوزتورك، فقد تحصلت شركة سنجق في نوفمبر 2018 على عقد إستراتيجي مع الجيش التركي لتصنيع 250 دبابة من نوع "ألطاي" وحوالي ألف وحدة تسليحية، قيمتها قُدّرت بـ11 مليار دولار.

وكانت حكومة أردوغان قد منحت شركة BMC في مايو 2018 مكافأة مقدارها 1.4 مليار ليرة (236.8 مليون دولار) بدعوى تشجيع برنامج دبابات "ألطاي" يتضمن تخفيضات في أسعار الطاقة، ومصنعا عسكريا اسمه "عريفية" بالقرب من إسطنبول بحيث تتولى، بي إم سي، استثماره لمدة 25 سنة.

ونقلت "ميدل إيست فورم" عن ذوي اختصاص واطلاع، تقديراتهم بأن مكاسب شركة سنجق من عقد دبابات "ألطاي" تصل إلى مليار دولار، وإذا حققت الشركة هدف تصدير 3 الآف وحدة عسكرية فإن الأرباح ستصل 4.4 مليار دولار، فضلا عما سيلحق ذلك من عقود صيانة وقطع غيار.

وأشار التقرير الاستقصائي إلى أن هذه التوسعات والأرباح الخرافية تحققت من رأسمال دفعه سنجق بحدود 100 مليون دولار، ليجد في أردوغان، وقريبه أوزتورك وحليفته قطر، مساحة واحدة للانتقال في المشروع وأرباحه إلى مليارات الدولارات.

لماذا ترفض ألمانيا التعامل مع المشروع؟

 وضمن هذه التوليفة المريبة  للمشروع، تنقل صحيفة "ديفنس نيوز" العسكرية عن مصدر ذي صلة مباشرة ببرنامج أردوغان - سنجق بشأن دبابات "ألطاي"، قوله، إن معظم الدول الغربية وبالذات ألمانيا ترفض التعامل مع هذا المشروع في تقنيات الموتور والتلوث، وهو ما وضع المشروع كله في مأزق حقيقي بالبحث الصعب عن بدائل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com