قبل مغادرته إلى دمشق.. لاريجاني: الأوضاع في المنطقة تتطلب الحاجة للمشاورات

غادر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، اليوم الأحد، العاصمة طهران متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، أكد أنها  جاءت نتيجة للتطورات في المنطقة التي تتطلب مشاروات وثيقة بين إيران وسوريا.

وقال لاريجاني في تصريح للصحفيين من مطار طهران، إن "زيارته إلى دمشق كان مخططا لها منذ فترة، تلبية لدعوة رسمية من الجانب السوري"، مضيفا أن "زيارته إلى سوريا تأخرت بسبب تنوع العمل والأحداث التي واجهناها خلال هذا الوقت"، في إشارة إلى اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بطائرة أمريكية مسيرة في العاصمة العراقية بغداد مطلع يناير الماضي.

ووصف لاريجاني سوريا بأنها "إحدى دول المقاومة الصديقة والمحورية"، مضيفا أن "التطورات في سوريا والتطورات في المنطقة تتطلب الحاجة إلى مشاورات وثيقة بين الدولتين للعمل معا".