رئيس مالي يقر بفتح قناة تواصل مع متمردين متطرفين
رئيس مالي يقر بفتح قناة تواصل مع متمردين متطرفينرئيس مالي يقر بفتح قناة تواصل مع متمردين متطرفين

رئيس مالي يقر بفتح قناة تواصل مع متمردين متطرفين

أقر رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا للمرة الأولى بفتح قناة للتواصل مع متمردين متطرفين، وهو خيار كانت الحكومة قد رفضته مرارا.

وقال كيتا اليوم الإثنين إن "عدد القتلى في منطقة الساحل يرتفع بشكل مطرد وقد حان الوقت لاستكشاف قنوات جديدة".

ومنذ العام 2012 تشهد مالي تمردا مسلحا أسفر عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين ولم تتمكن السلطات حتى الآن من احتوائه.

لكن حكومة باماكو لطالما استبعدت التحاور مع الزعيمين المتطرفين أمادو كوفا وإياد أغ غالي ، إلا أن كيتا بدا في المقابلة وكأن السلطات المالية غيرت موقفها الرافض لفتح حوار مع المتمردين المتطرفين.

وقال الرئيس المالي: "نحن مستعدون لبناء جسور التواصل مع الجميع، في مرحلة ما سيكون علينا الجلوس حول طاولة والتحدث".

وكشف أنه أوفد الرئيس السابق ديونكوندا تراوري ممثلا عنه "في مهمة".

وقال كيتا إن عمل تراوري يقتضي "الاستماع إلى الجميع".

وتراوري مكلف بالبحث عن أشخاص منفتحين على "خطاب عقلاني".

لكنه أكد أنه لا يعول كثيرا على فرص نجاح هذه المبادرة و"لا يكن احتراما لمن يعطون الأوامر لأشخاص بدخول مسجد وتفجير أنفسهم وسط المصلين".

وتأتي تصريحات كيتا غداة مقتل ثلاثة عناصر من الدرك المالي وجرح ثلاثة آخرين في هجوم على موقع عسكري وسط البلاد.

وحصل الهجوم على بعد حوالي 10 كلم من موقع شهد هجوما كبيرا لمتمردين في كانون الثاني/يناير استهدف معسكرا للدرك في سوكولو وأدى إلى مقتل 20 عسكريا ماليا.

وعقد مؤتمر وطني في العام 2017 ضم حزب كيتا وأحزابا معارضة دعا إلى إجراء محادثات مباشرة مع المتمردين كسبيل لحل الأزمة في مالي، لكن الحكومة لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com