جنرال أمريكي: قتل قاسم سليماني أعاد قوة الردع لواشنطن ضد إيران

رأى القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أعاد قوة الردع للولايات المتحدة ضد طهران.

وأعرب فوتيل عن اعتقاده بأن فيلق القدس لن يكون بنفس القوة بعد موت سليماني، بدعوى أن قدرات القائد الجديد للفيلق إسماعيل قاني لا تضاهي قدرات سليماني.

وقال في ندوة سياسية عقدت في "تل أبيب" مساء أمس ونقلتها صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية: "أعتقد بأن سليماني استحق ما حدث له، والحقيقة أن مقتله ساعد الولايات المتحدة على استعادة قوة الردع ضد إيران".

وأضاف: "أعتقد أيضا بأن النظام الإيراني سيخفف من أنشطته العدوانية الخطيرة في الخارج، ويركز على الجبهة الداخلية لتعزيز قبضته على الحكم بعد مقتل سليماني وإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ إيرانية، ما أحرج النظام بشكل كبير".

من جانبه رأى الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الجنرال دافيد بتروس، أن إيران لن تغامر بدخول حرب ضد إسرائيل، لأنها تدرك بأن مثل هذه الحرب قد تدفع الولايات المتحدة للمشاركة فيها، ما يشكل خطرا وجوديا على النظام في طهران.

وبالنسبة لحزب الله الشيعي اللبناني الموالي لإيران، قال بتروس: "الحزب أيضا لن يغامر بدخول حرب شاملة مع إسرائيل ما لم يتم حشره في زاوية ضيقة".

وأضاف أن "الضربة القوية التي تلقاها الحزب على يد إسرائيل عام 2006 شكلت رادعا له منذ تلك الفترة.. كما أن الحزب يدرك أن صواريخه ستواجه بثلاث منظومات دفاع إسرائيلية قوية وهي القبة الحديدية وأرو ومقلاع داوود والتي لم تكن موجودة بشكل فعال خلال حرب عام 2006".