صحف عالمية: مقتدى الصدر يتخلى عن المحتجين العراقيين .. و"فيسبوك" تقوض حقوق الإنسان
صحف عالمية: مقتدى الصدر يتخلى عن المحتجين العراقيين .. و"فيسبوك" تقوض حقوق الإنسانصحف عالمية: مقتدى الصدر يتخلى عن المحتجين العراقيين .. و"فيسبوك" تقوض حقوق الإنسان

صحف عالمية: مقتدى الصدر يتخلى عن المحتجين العراقيين .. و"فيسبوك" تقوض حقوق الإنسان

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على ملفات عدة، أبرزها أسباب تخلي رجل الدين العراقي مقتدى الصدر عن المحتجين، كما تطرقت إلى اتهام "فيسبوك" بتقويض حقوق الإنسان.

وتناولت صحيفة "واشنطن إكزامنر"، فرح إيران أمس الاثنين، بعد تراجع رجل الدين الشيعي، وزعيم أقوى كتلة سياسية في البرلمان العراقي، مقتدى الصدر عن دعمه للاحتجاجات.

فبعد أن كان الصدر يدعم حركة الاحتجاج العراقية ضد الفساد والتدخل الإيراني في سياسات بغداد، عكس مساره أمس وقال، إنه لا يستطيع قبول استمرار تدمير الممتلكات.

وفي حين أن الزعيم الشيعي العراقي علي السيستاني، وبعض المسؤولين الموالين للصدر ما زالوا يدعمون المتظاهرين، كان تخلي الصدر عن الاحتجاجات مدمرا للغاية.

ومثلت هذه الخطوة فصلا آخر في مسيرة الصدر السياسية، فقد أمضى السنتين الماضيتين في إعادة تصميم صورته بعناية بعيدا عن كونه دمية إيرانية، وحولها إلى وطنية عراقية تقدر التحالفات البناءة قبل كل شيء.

ويبدو أنه بعد رحلته الأخيرة إلى إيران، قرر الصدر أنه يستطيع تحقيق مكاسب من إيران في هذه اللحظة أكثر مما يستطيع كسبه من العمل ضدها، فقد غضب الإيرانيون من دعم الصدر السابق للمتظاهرين، لكنهم أدركوا أن للصدر أتباعا مخلصين ومتفانين لأجله؛ ما أعطى الصدر فرصة للربح مع تغيير ولائه.

ويعتقد الخبراء أن إيران وعدت الصدر بمنحه بعض المكاسب مستقبلا، أو المزيد من التمويل.

درس ضائع

وسلطت الكاتبة بريتاني قيصر التي كشفت عن فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" و"فيسبوك"، الضوء في مقال لها في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على ما وصفته بالأزمة الديمقراطية العالمية.

وقالت إن "فيسبوك" لم تتعلم الدرس، ولا تزال تقوض حقوق الناس، دون أن تتعرض للمساءلة.

ورأت أنه يجب فعل شيء حيال الشركة التي لم تغير نهجها بعد فضيحة 2016، والتي شملت التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال "فيسبوك"، وحذرت من أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، لم يتم فعل ما هو ضروري لمنع التاريخ من تكرار نفسه.

اعتراف متأخر

تناولت صحيفة "تليغراف" البريطانية، اعتراف ألبرت الثاني، ملك بلجيكا السابق البالغ من العمر 85 عاما، بأبوته لدلفين بويل (51 عاما)، بعد سنوات من التكهنات.

وأكد الملك السابق أنه والد الفنانة دلفين بويل، بعد نشر نتائج اختبار الحمض النووي الذي أجراه في ديسمبر/ كانون الأول.

وقال الملك الذي تنازل عن العرش في عام 2013، في بيان إنه "يريد وضع حد لهذا الإجراء المؤلم بشرف وكرامة".

وادعت دلفين علنا للمرة الأولى، أن الملك السابق كان والدها في عام 2013، وعندما تنازل عن العرش في ذلك العام لابنه، الملك الحالي فيليب، فقد الحصانة القانونية، وطالبت دلفين بإجراء اختبار الأبوة لإثبات النسب.

وأكد الاعتراف الأخير أن الملك كان أقام علاقة خارج نطاق الزواج مع والدتها البارونة سيبيل دي سيليس لونجشامب، الأرستقراطية البلجيكية المتزوجة من رجل أعمال ثري، وأنجب منها سرا.

تداعيات قضية ابستين

ركزت صحيفة "الغارديان" البريطانية، على أقوال المدعين الأمريكيين أمس الاثنين، إن الأمير أندرو لم يتعاون مع التحقيق في قضية الملياردير المنتحر جيفري ابستين على الإطلاق، على الرغم من وعوده العلنية السابقة بالمساعدة في إجراء التحقيقات بأي طريقة ممكنة.

وقال جيفري بيرمان، محامي الولايات المتحدة للمنطقة الجنوبية من نيويورك، إن السلطات اتصلت بأندرو بخصوص مقابلة، لكنه لم يوافق بعد.

يذكر أنه لن تكون هناك محاولة لإجبار أندرو على الإدلاء بشهادته؛ ما يتيح له الفرصة للتهرب من الإجابة عن أسئلة المدعين بشأن علاقته بابستين، والتي كانت مصدر ازعاج هائل للعائلة المالكة، واضطر الأمير أندرو للتراجع عن مسؤولياته كأمير في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إجراء مقابلة تلفزيونية انتقدت على نطاق واسع مع هيئة الإذاعة البريطانية صداقته مع ابستين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com