صحف عالمية: سياسة أردوغان الخارجية تهز النظام الدولي.. وتحذير من الانتشار الحقيقي لـ"كورونا"
صحف عالمية: سياسة أردوغان الخارجية تهز النظام الدولي.. وتحذير من الانتشار الحقيقي لـ"كورونا"صحف عالمية: سياسة أردوغان الخارجية تهز النظام الدولي.. وتحذير من الانتشار الحقيقي لـ"كورونا"

صحف عالمية: سياسة أردوغان الخارجية تهز النظام الدولي.. وتحذير من الانتشار الحقيقي لـ"كورونا"

سلطت أبرز الصحف العالمية الصادرة الاثنين، الضوء على الهلع والذعر المصاحب لانتشار فيروس كورونا الصيني، ومحاولات الحكومة الصينية كبح انتشار الوباء وتهدئة المخاوف، في حين تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فيديو ظهر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يتحدث عن التخلص من سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا.

سياسة أردوغان الخارجية تهز النظام الدولي

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية كيف أدت التدخلات العسكرية في ليبيا وسوريا إلى إعادة تشكيل العلاقات التركية، فبعد احتفال الذكرى السبعين لحلف الناتو، أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتزم أن يُنظر إلى أنقرة كقوة عالمية مستقلة.

وقال لأعضاء الجالية التركية في لندن الشهر الماضي: "اليوم، يمكن أن تبدأ تركيا عملية لحماية أمنها القومي دون طلب إذن من أي شخص".

وكان البيان نموذجا على السياسة الخارجية الحازمة وأحادية الجانب، التي اتبعها أردوغان في السنوات الأخيرة. ففي أكتوبر، تحدت تركيا الحلفاء الغربيين، حيث أرسلت قوات إلى شمال شرق سوريا. وبعد شهرين، تعهد الزعيم التركي بنشر القوات في ليبيا حتى عندما دعت الأمم المتحدة العالم إلى احترام حظر الأسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رغبة تركيا في اكتساب نفوذ أكبر في المنطقة ليست جديدة، لكن سعي أردوغان الجريء نحو تحقيق أهدافه أثار غضب الزعماء الأوروبيين والعرب على حد سواء، وقال دبلوماسي أوروبي: "يبدو أن تركيا تصبح أكثر فأكثر عدوانية، لقد كانت القضايا تتراكم في الفترة الأخيرة".

فيديو يكشف تخطيط ترامب للتخلص من سفيرته في أوكرانيا

جاء في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه لأكثر من ساعة في إحدى الليالي من 2018، جلس الرئيس دونالد ترامب حول مائدة عشاء في جناح خاص في فندقه بواشنطن مع مجموعة من المتبرعين، من بينهم رجلان في مركز قضية المساءلة، وتحدثوا عن الغولف والتجارة والسياسة، والتخلص من السفيرة الأمريكية في أوكرانيا.

نقضت المحادثة، التي تم نشرها السبت، تصريحات ترامب المتكررة بأنه لا يعرف الرجلين ليف بارناس وإيجور فرومان، اللذين عملا مع المحامي الشخصي للرئيس رودي جولياني لشن حملة ضغط على أوكرانيا.

وأكد الفيديو، وهو مقطع سجله هاتف فرومان خلال العشاء في 2018، إلى حد كبير رواية بارناس بأنه ناقش مع ترامب اجتذاب السفيرة الأمريكية لكييف في ذلك الوقت ماري يوفانوفيتش للانتقادات، وأمر ترامب الفوري بإزالتها من المنصب.

خرج التسجيل للنور بواسطة جوزيف بوندي محامي بارناس، بعد ساعات من بدء محامي الرئيس تقديم دفاعه في محاكمة المساءلة، بينما كان الديمقراطيون يبحثون عن وسيلة لإقناع الجمهوريين بدعم دعواتهم لتوسيع نطاق التحقيق من خلال تقديم أدلة إضافية وبواسطة استدعاء شهود جدد.

وقال بوندي إنه قد أعلن التسجيل في محاولة لتوضيح الأمور للشعب الأمريكي ومجلس الشيوخ فيما يتعلق بضرورة إجراء محاكمة عادلة بالشهود والأدلة.

خبراء يحذرون من نطاق الانتشار الحقيقي لفيروس كورونا

أشارت صحيفة "الغارديان" إلى تحذيرات الخبراء من أن نحو 100 ألف شخص يمكن أن يكونوا أصيبوا بفيروس كورونا الجديد حول العالم.

وقال البروفيسور نيل فيرجسون، خبير الصحة العامة في جامعة "إمبريال كوليدج"، إن أفضل تقدير له هو أنه على الرغم من وصول حالات الإصابة المؤكدة إلى ألفين فقط، إلا أنه يعتقد أن عدد الحالات المصابة بالفيروس حول العالم قد تصل إلى 100 ألف شخص، معظمها في مدينة ووهان في الصين حيث نشأ الفيروس.

وأوضح فيرجسون أنه "عاجلا أم آجلا، ستظهر حالة في بريطانيا. فهناك أعداد كبيرة جدا من السياح الصينيين في جميع أنحاء أوروبا في الوقت الحالي، ما لم يتمكن الصينيون من السيطرة على هذا الأمر، وأنا أشك فيما إذا كان ذلك ممكنا، فسنحصل على حالات هنا".

الصين تدعو إلى الهدوء

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فقد لفتت الانتباه إلى دعوات مسؤولي الصحة العامة في الصين، للحفاظ على الهدوء، حتى في الوقت الذي حذروا فيه من أن الفيروس الخطير الجديد الذي تفشى سريعا يزداد انتشاراP ما يزيد من الضغط على جهود الاحتواء المتوترة بالفعل.

وقال ما شياووي، رئيس اللجنة الوطنية للصحة في الصين، في مؤتمر صحفي عقد في بكين الأحد، إننا "الآن في مرحلة حرجة من الوقاية والسيطرة في التعامل مع الفيروس الذي أصاب أكثر من 2700 شخص وقتل 80 على الأقل، معظمهم في مقاطعة هوبي بوسط الصين".

كما أرسلت الحكومة المركزية برسالة إلى بقية العالم، معلنة توليها مسؤولية التعامل مع الفيروس بدلا من المسؤولين المحليين في هوبي، الذين أثار رد فعلهم البطيء على تفشي المرض، انتقادات عالمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com