صحف عالمية: الغموض يلف مستقبل القوات الأمريكية بسوريا.. وتزايد الاضطهاد الهندي للعمال المسلمين
صحف عالمية: الغموض يلف مستقبل القوات الأمريكية بسوريا.. وتزايد الاضطهاد الهندي للعمال المسلمينصحف عالمية: الغموض يلف مستقبل القوات الأمريكية بسوريا.. وتزايد الاضطهاد الهندي للعمال المسلمين

صحف عالمية: الغموض يلف مستقبل القوات الأمريكية بسوريا.. وتزايد الاضطهاد الهندي للعمال المسلمين

طرحت صحف عالمية كبرى، اليوم الأحد، استفهامات عن مدى التزام الولايات المتحدة بمحاربة داعش في المنطقة وخاصة سوريا، كما تناولت قضية تزايد أعمال الاضطهاد الهندي للعمال المسلمين، التي بلغت ذروتها بتشريدهم هذا الأسبوع.

وسلطت صحف الضوء على معاناة كينيا من أسوأ انتشار للجراد خلال الـ 70 عاما الماضية، بينما يعاني البلد الفقير والمضطرب من ضعف الموارد اللازمة للتعامل مع الأزمة الملحة، فضلا عن مساعي قوات الأمن العراقية لاستعادة المدن وطرد المحتجين.

واشنطن تكثف عملياتها ضد داعش في سوريا

تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التساؤلات المحيطة بالتزام الولايات المتحدة بمحاربة داعش في المنطقة وخاصة سوريا.

وقال قائد أمريكي بارز، السبت، إن القوات الأمريكية في سوريا رفعت وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب بعد فترة هدوء، إلا أن مستقبل المهمة الأمريكية لا يزال غير مؤكد وسط ديناميكيات الصراع السوري المتغيرة واحتمال تجدد التدخل الرئاسي.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي، الذي يقود القيادة المركزية الأمريكية، خلال زيارة لمجموعة من المواقع العسكرية الأمريكية الصغيرة في شرق سوريا: "بدأت الوتيرة تعود للارتفاع".

ويذكر أن القوات الأمريكية في سوريا، مثل تلك الموجودة في العراق المجاور، حولت تركيزها من العمليات المناهضة للتطرف إلى حماية نفسها بعد الهجوم الذي قتل اللواء قاسم سليماني في 3 يناير، ورد إيران اللاحق بإطلاق صواريخ بالستية على القوات الأمريكية في العراق.

وقال ماكنزي إن القوات الأمريكية تجري 3 – 4 عمليات في الأسبوع مع القوات الكردية السورية ضد داعش، بوتيرة متزايدة ولكن أقل مما كانت عليه خلال الحملة الضخمة المتعددة الجنسيات السابقة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن ماكنزي أكد أن الجيش الأمريكي يظل عازما على محاربة داعش وتوجيه قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، إلا أنه لم يعط جدولا زمنيا لمدة بقاء الأمريكيين.

الهند تثير الجدل بهدم منازل العمال المهاجرين عشوائيا

ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على ما أثارته حكومة "ناريندرا مودي" في الهند في الآونة الأخيرة، حيث أصبح من الشائع أن تتحدث شخصيات سياسية رفيعة المستوى عن العمال المهاجرين المسلمين بعبارات مهينة للغاية، ووصفهم بـ"المتسللين" و"نمل أبيض".

وفي نهاية هذا الأسبوع وصلت هذه التجاوزات إلى ذروتها في مدينة "بنغالور"، عندما هدمت الحكومة أكواخ مئات العمال بحجة أنهم كانوا يؤوون "مهاجرين مشتبها بهم غير شرعيين"، دون التحقق من هويات أي منهم.

لقد ترك الإجراء، الذي تم بمشاركة الشرطة وعلى ما يبدو من دون أوامر رسمية، المئات مشردين، واضطروا إلى تشارك المساحة المحدودة في الأكواخ التي لا تزال قائمة، أو النوم في الشوارع.

وبينما تصور سلطة المدينة الحادث باعتباره تصرفا مارقا من مسؤولين متوسطي الرتبة، إلا أن الفرع المحلي لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وصفه بأنه "القرار الصحيح".

كينيا تكافح أسوأ أسراب الجراد

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على أسوأ موجة من انتشار الجراد الصحراوي في كينيا منذ 70 عاما، حيث توغلت مئات الملايين من الحشرات في هذه الدولة الواقعة شرق إفريقيا من الصومال وإثيوبيا، ما أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية وتهديد المنطقة التي تعاني بالفعل من الجوع المدمر.

وقال المزارع "ندوندا ماكانغا"، الذي قضى ساعات في محاولة بائسة لمطاردة الجراد من مزرعته: "حتى الأبقار تتساءل عما يحدث. لقد أكلوا كل شيء بما في ذلك الذرة والذرة البيضاء واللوبيا".

ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة أنه عندما تهطل الأمطار في مارس وتنمو معها نباتات جديدة في أنحاء كثيرة من المنطقة، سيتكاثر الجراد بسرعة ويزداد عدده إلى 500 ضعف، قبل أن يحد الطقس الجاف في يونيو من انتشاره.

وقال "ديفيد فيري" من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في تجمع المتبرعين في العاصمة الكينية نيروبي: "يجب أن نتحرك على الفور".

وأوضحت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى حوالي 70 مليون دولار لزيادة رش المبيدات الجوية، وهي الطريقة الفعالة الوحيدة لمكافحة أسراب الجراد، ولكنها حذرت أن ذلك لن يكون سهلا، خاصة في الصومال، حيث توجد أجزاء من البلاد في قبضة جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

والآن يخاف المزارعون من ترك مواشيهم في المراعي، ويشاهدون بلا حول ولا قوة بينما تدمر الحشرات محاصيلهم، ويستهلك كل سرب ما يكفي من الغذاء لحوالي 35 ألف شخص في يوم واحد.

الأمن العراقي يسعى لاستعادة المدن من المحتجين

كما تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن استعادة قوات الأمن العراقية أمس السبت سيطرتها على بعض المناطق بوسط بغداد والمدن الجنوبية بعد أن سحب رجل دين ذو نفوذ دعمه للاحتجاجات الواسعة، ما مهد الطريق للحكومة لإنهاء الانتفاضة المستمرة منذ نحو 4 أشهر.

وأثارت جهود قوات الأمن العراقية لإزاحة المتظاهرين اشتباكات مميتة، ما أثار مخاوف من أن يؤدي الهجوم النهائي إلى المزيد من إراقة الدماء. وقُتل ما لا يقل عن 4 متظاهرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الأمن أثناء سعيهم لإعادة فتح طريق سريع وعدة تقاطعات في بغداد ومدينة الناصرية الجنوبية، وفقا لما ذكره المسعفون والأمن.

ويذكر أن حوالي 500 شخص قتلوا بالفعل منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر، وعلى الرغم من استجابة الدولة العنيفة، رفض المتظاهرون التخلي عن مطالبهم بإصلاح النظام السياسي الذي تهيمن عليه الأحزاب التي فشلت في تحقيق الرخاء للبلاد منذ 17 عاما منذ أن أصبحت ديمقراطية. كما رفض المحتجون التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، وخاصة من جانب إيران.

وجاءت دفعة قوات الأمن بعد أن أعلن رجل الدين الشعبي "مقتدى الصدر" يوم الجمعة أنه لن يشارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي كان قد دعمها من قبل. وأعرب مقتدى الصدر عن خيبة أمله لأن بعض المتظاهرين المناهضين للحكومة اتهموه بالسعي لاختطاف حركتهم.

بعد ساعات، بدأ أتباعه في تفكيك خيامهم في الساحات في بغداد والمدن الجنوبية الأخرى، تاركين المتظاهرين الباقين متوترين ولكن متحدين.

ومن جانبه، قال المتظاهر "أبو نرجس" (26 عاما): "لقد أعطوا الضوء الأخضر للحكومة للمجيء وسحقنا. وهذا يظهر أنهم لم يكونوا هنا بسبب حبهم للأمة، ولكن بدافع العبودية لفرد معين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com