أحزاب اليمين الإسرائيلية تخوض انتخابات الكنيست بقائمة موحدة
أحزاب اليمين الإسرائيلية تخوض انتخابات الكنيست بقائمة موحدةأحزاب اليمين الإسرائيلية تخوض انتخابات الكنيست بقائمة موحدة

أحزاب اليمين الإسرائيلية تخوض انتخابات الكنيست بقائمة موحدة

اتفقت الأحزاب اليمينية الإسرائيلية على خوض انتخابات الكنيست المقبلة بقائمة موحدة، يرأسها وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، بعد جهود مضنية بذلها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، من أجل توحيد هذه الأحزاب، ضمن مساعيه لمحاولة تحقيق أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة الإسرائيلية بناء على نتائج الانتخابات المقبلة مارس/آذار المقبل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم التوصل لاتفاق وحدة بين أحزاب اليمين، حيث اتفق نفتالي بينت مع الحاخام رافي بيرتس، على خوض الانتخابات بقائمة مشتركة.

وستضم القائمة المشتركة للأحزاب اليمينية، كلا من حزب يمينا، واليمين الجديد، والبيت اليهودي، والاتحاد القومي، فيما رفض حزب "عوتسماه يهوديت" بزعامة ايتمار بن جبير، الانضمام لهذه القائمة المشتركة، حيث إن الحزب لم يستطع تجاوز نسبة الحسم خلال الانتخابات الماضية، ولم يحصل على أي مقعد في الكنيست الإسرائيلي.

وانتهى مع انقضاء ساعات مساء الأربعاء، الموعد المحدد لتقديم القوائم الانتخابية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، المقررة مطلع مارس/آذار المقبل، في ثالث انتخابات تجريها إسرائيل للكنيست، بعد فشل جولتين من الانتخابات في إفراز حكومة إسرائيلية تحظى بثقة 61 عضوًا في الكنيست.

وحرص نتنياهو على دمج الأحزاب اليمينية في قائمة واحدة، منعا لتشتت الأصوات في القواعد اليمينية في إسرائيل، حيث فشلت كتلة اليمين التي يقودها نتنياهو في تشكيل حكومة خلال جولتي الانتخابات المقبلتين.

وفي السياق ذاته، أعلنت القائمة العربية المشتركة، أنها قدمت قائمتها للجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، والتي تضم مركباتها الأربعة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقائمة العربية الموحدة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير.

وبحسب آخر استطلاعات الرأي الإسرائيلية، فإن القائمة العربية المشتركة المتحالفة مع حزب "كحول لفان" ستحصل على نسبة مقاربة لعدد من المقاعد الذي حصلت عليه خلال الجولة السابقة من الانتخابات.

كما أظهرت غالبية الاستطلاعات الإسرائيلية، تقدما لزعيم كتلة اليسار حزب "كحول لفان" على حزب الليكود أكبر أحزاب كتلة اليمين، لكن دون أن يشكل هذا التقدم عاملا حاسما لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة من قبل أي من القطبين، ما يبقي أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية قائمة في ظل توقعات نتائج الانتخابات المقبلة، ما لم تحدث مفاجآت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com