استفزازات متبادلة و"حرب لافتات" بين حزب الله وإسرائيل (صور)
استفزازات متبادلة و"حرب لافتات" بين حزب الله وإسرائيل (صور)استفزازات متبادلة و"حرب لافتات" بين حزب الله وإسرائيل (صور)

استفزازات متبادلة و"حرب لافتات" بين حزب الله وإسرائيل (صور)

ظهرت على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية لافتات عملاقة تخص منظمة "حزب الله" الشيعية، تتوعد إسرائيل بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وفي المقابل ظهرت في الجانب الإسرائيلي من الحدود لافتات أخرى تسخر من اللافتات الخاصة بـ"حزب الله"، مفادها أن الأمين العام لمنظمة "حزب الله" حسن نصر الله، مثله مثل سليماني، لا يثير الرعب في إسرائيل، متوعدة بمواجهة المنظمة في جميع المناطق.

وتسود حالة من التوتر في المنطقة منذ اغتيال سليماني بغارة أمريكية، مطلع العام الجاري، وما أعقب ذلك من ضرب إيران لقاعدتين أمريكيتين في العراق، وتورطها خلال ذلك في إسقاط طائرة مدنية أوكرانية ما تسبب بمقتل 176 راكبًا أغلبهم من الإيرانيين.

وتسبب فشل المحاولة الإيرانية في إحراج كبير للقيادة في طهران سواء على الصعيد الداخلي والدولي، فيما يحاول حزب الله، توجيه رسائل بأنه سيوجه عمليات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية.

ونشرت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، يوم الأحد، صور اللافتات التي علقها التنظيم على امتداد الحدود، من بينها لافتة تحمل صورة سليماني، كتب عليها "سنحمل رايته في كل الساحات والميادين والجبهات، دام رعبه"، إضافة إلى عبارة باللغة العبرية تحمل المعنى ذاته، أي "دام رعبه".

ورأت الصحيفة أن "حزب الله الذي بدا وأنه يشن حربًا نفسية ودعائية في هذا الصدد، يشكل حاليًا تهديدًا واقعيًا ضد إسرائيل على خلفية اغتيال سليماني"، معتبرة أن "اللافتات التي ظهرت على الحدود في الأيام الأخيرة دليل على ذلك".

وذكرت أن "الجانب الإسرائيلي من الحدود شهد أيضًا تعليق لافتة، يوم الأحد، ترد على لافتات الجانب اللبناني، حيث بدا وأن من علقها حرص على إظهار سليماني بأنف خنزير وكتب على اللافتة: لا خوف ولا رعب.. نصر الله، سليماني، بستناك نلقيكم في كل مكان".

ومنذ اغتيال سليماني رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على صعيد الجبهة الشمالية، لمواجهة أي تطور سواء من جنوب لبنان أو من ناحية الجولان السوري، حيث كانت التطورات والتصريحات الإيرانية تترك انطباعًا بأن هذه الساحات قد تشهد تصعيدًا في أي وقت، بيد أن التصعيد الأساسي جاء الأربعاء الماضي، حين استهدف الحرس الثوري قاعدتين في غرب العراق وأربيل، دون أن يحدث أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية.

بدورها، كانت الاستخبارات الإسرائيلية وضعت فرضية أساسية أمام وزراء المجلس المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينت" قبل أسبوع، وهذه فرضية رجحت عدم تعرض إسرائيل لهجمات انتقامية في الوقت الراهن، وأن إيران تضع الأهداف الأمريكية على رأس أولوياتها، وهو ما تحقق بالفعل بقصف قاعدتين في "عين الأسد" وأربيل".

وكان تنظيم حزب الله تعهد بالانتقام لمقتل سليماني، وقال نائب الأمين العام للمنظمة نعيم قاسم إن الانتقام "ليس من أجل إيران ولكن من أجل العالم الإسلامي بأسره، ومن أجل جميع منظمات المقاومة ضد إسرائيل" على حد تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com