زعيم "النجباء" العراقية يقطع عهدا لابنة سليماني

قال الأمين العام لميليشيات حركة النجباء العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، أكرم الكعبي، الأحد، إن "العراق لن يكون آمنا بعد الآن للأمريكيين ومرتزقتهم والموالين لهم".

جاء ذلك خلال زيارة الكعبي منزل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي تم اغتياله في الثالث من كانون الثاني/ يناير الجاري بغارة أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، خاطب الكعبي زينب سليماني ابنة قاسم قائلا: "إن جبهة المقاومة (إيران وحلفاءها من الميليشيات) ستنتقم قريبا لمرتكبي هذا العمل الإرهابي"، مضيفا "العراق لن يكون آمنا بعد الآن للأمريكيين ومرتزقتهم والموالين لهم".

وأضاف: "من حقكم المطالبة بالانتقام وأخذ الثأر من قتلة والدكم قاسم سليماني، وسوف تسمعون قريبا أخبارا بهذا الصدد"، مبينا "جئت إلى هنا لأقدم التعازي لكم وأعدكم بأن العراق لن يكون آمنا بعد الآن للأمريكيين".

ويعد رجل الدين العراقي أكرم الكعبي من الشخصيات المقربة من قاسم سليماني، وقد تواجد معه في العمليات العسكرية بسوريا والعراق خلال السنوات الماضية.

وتصنف ميليشيا النجباء ضمن أكثر الميليشيات العراقية تطرفا وولاء لإيران، وهي بمثابة المعادل العراقي لحزب الله اللبناني وبينهما صلات تنظيمية وثيقة وتنسيق عملي بشأن تهريب السلاح الإيراني إلى لبنان وسوريا عبر الأراضي العراقية.

وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن صنفتها في آذار/ مارس الماضي على لائحة الإرهاب وفرضت عقوبات على زعيمها أكرم الكعبي.