صحف عالمية: ترامب يدمر استراتيجية أمريكا مع كوريا الشمالية .. وأردوغان يمهد طريق التدخل العسكري في ليبيا
صحف عالمية: ترامب يدمر استراتيجية أمريكا مع كوريا الشمالية .. وأردوغان يمهد طريق التدخل العسكري في ليبياصحف عالمية: ترامب يدمر استراتيجية أمريكا مع كوريا الشمالية .. وأردوغان يمهد طريق التدخل العسكري في ليبيا

صحف عالمية: ترامب يدمر استراتيجية أمريكا مع كوريا الشمالية .. وأردوغان يمهد طريق التدخل العسكري في ليبيا

اهتمت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، بملفات عدة، أبرزها تدمير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاثة عقود من الاستراتيجية الأمريكية مع كوريا الشمالية دون جدوى، وتمهيد تركيا الطريق لنشر قواتها العسكرية في ليبيا.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن قرار ترامب بالتواصل المباشر مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، كان مبنيا على اعتقاده بأنه يستطيع عكس 3 عقود من فشل السياسة الأمريكية في احتواء البرنامج النووي لكوريا الشمالية، عن طريق تخطي المحادثات الدبلوماسية ذات المستوى الأدنى والبدء من قمة نظامها الاستبدادي.

ومع ذلك، بعد 19 شهرا من مؤتمر القمة الأول للزعيمين، تعثرت المفاوضات على نفس نقطة الخلاف السابقة، وهي مقدار تخفيف العقوبات الذي ترغب الولايات المتحدة في تقديمه، مقابل مقدار تفكيك ترسانة بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

والآن، تتصاعد الضغوط على ترامب للاعتراف بأن استراتيجيته قد فشلت، وضرورة تغييره للمسار، وسط تحذيرات جديدة من كيم، هذا الأسبوع، بأن كوريا الشمالية ستكشف قريبا عن "سلاح استراتيجي جديد"، والذي قال محللون إنه قد يعني اختبار صاروخ باليستي بعيد المدى.

كما كانت المحادثات الدبلوماسية متجمدة، منذ شهور، ورفض نظام كيم المحبط من الجمود علنا اقتراح ترامب باجتماع الزعيمين قريبا.

سياسة أنقرة العدائية

ركزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على تمهيد أنقرة الطريق لنشر قواتها العسكرية في ليبيا، بوضع الأسس القانونية للعملية.

وسمح البرلمان التركي للحكومة بإرسال قوات إلى ليبيا، ما يبرز سياسة أنقرة العدائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويمنح القرار الذي تم إقراره خلال جلسة برلمانية طارئة، أمس الخميس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السلطة الكاملة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، لاتخاذ قرار بشأن نطاق ومهام نشر قوات في ليبيا.

وتضيف هذه الخطوة منطقة أخرى إلى ملف أنقرة النشط في الشرق الأوسط، حيث نشر أردوغان الجيش التركي في شمال شرق سوريا، في أكتوبر/ تشرين الأول، كما هدد باللجوء إلى القوة العسكرية لإثبات مطالب تركية بشأن احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في قبرص، والتي لا تعترف بها تركيا، ومواجهة الجهود التي تبذلها بلدان مثل اليونان وإسرائيل لتطويرها.

وفي ليبيا، تعهد أردوغان بمساعدة حكومة الوفاق، عن طريق إمدادها بالمزيد من الأسلحة وربما إرسال قوات عسكرية.

 وأثارت خطة أردوغان مخاوف في الولايات المتحدة، التي اتخذت موقفا غامضا بشأن من يجب أن يدير ليبيا، وقال هوجان جيدلي، نائب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض في بيان، أمس الخميس، بعد أن تحدث الزعيمان عبر الهاتف: "أشار الرئيس ترامب إلى أن التدخل الأجنبي يعقد الوضع في ليبيا".

مخاطر حفظ الخصوصية 

أبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجانب السلبي لسياسة حفظ الخصوصية التي تعتمدها شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "فيسبوك"، حيث سلطت الضوء على واقعة حذرت فيها شركة "واتساب" المملوكة لـ "فيسبوك" إرهابيا مشتبها به، أن الحكومة تتعقبه.

وحذرت "واتساب" المشتبه به من أن هناك من اخترق هاتفه ويتعقبه، ما ساعده على الهرب من السلطات في أوروبا، التي كانت قد استخرجت أمرا قضائيا بتعقبه بأي شكل ممكن؛ خوفا من تخطيطه لعملية إرهابية في عيد الميلاد المنصرم.

ويبرز الحادث جانبا سلبيا لسياسات الخصوصية الحديثة، والتي من المفترض أن تحمي المواطنين من المجرمين السيبرانيين، ولكنها أيضا تحمي المجرمين والإرهابيين من جهود الحكومة لمراقبتهم؛ مما يعرض هؤلاء المواطنين لخطر أكبر.

وكانت شركات التكنولوجيا مثل "فيسبوك" و"أبل"، قد عززت أمان أنظمتها بقدر كبير خلال الأعوام الأخيرة، لدرجة أنها لم تعد تستطيع تزويد وكالات إنفاذ القانون برسائل المستخدمين، حتى إذا أرادت.

لا مبالاة بمعاناة المسلمين

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على عدم مبالاة العالم الواضحة بمعاناة المسلمين في الصين والهند، مشيرة إلى أن الغرب لم يكن سيسمح باحتجاز أكثر من مليون شخص في معسكرات الاحتجاز في الصين لو كانوا مسيحيين، أو إذا قبلت الهند جميع اللاجئين باستثناء المسيحيين.

وأضافت الصحيفة: "مع ذلك، لم يتحرك الغرب؛ لأن كلا من الصين والهند تستهدفان المسلمين، وهذا النهج الذي يعتمده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، يقوض مصداقية الغرب في مجال حقوق الإنسان، فمثل هذه السلبية تعزز التحول العالمي إلى القومية الدينية التي بدأت في العالم الإسلامي".

وأشارت الصحيفة إلى أن الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت هذه المعايير المزدوجة ستستمر أم لا؛ لأن المسلمين مستاءون أكثر من الأقليات الأخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com