إسرائيل تقدم تسهيلات اقتصادية لغزة ضمن اتفاق للتهدئة مع حماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال ستبدأ تقديم تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة، عبر السماح بإدخال سلع كانت محظورة، في إطار اتفاق للتهدئة بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت القناة الـ"13" العبرية، إن "إسرائيل ستوافق على إدخال إطارات السيارات لقطاع غزة، لأول مرة منذ عامين"، حيثُ كانت تتهم الفصائل الفلسطينية باستخدام الإطارات خلال المظاهرات على السياج الحدودي.

وفي ذات السياق، أشارت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر أممية، إلى أن "إسرائيل ستسمح منذ صباح الإثنين بإدخال باصات التنقل وقوارب الصيد إلى قطاع غزة".

وقالت وكالة "سوا" الفلسطينية، إن "سلطات الاحتلال ستسمح بتصدير 600 طن فراولة لإسرائيل، إضافة لتصدير المزيد من المنتجات الزراعية، والموافقة على شراء الأسمدة الكيماوية الخاصة بالزراعة".

وعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) اليوم الأحد، اجتماعًا لمناقشة تقديم تسهيلات اقتصادية وإنسانية لقطاع غزة، ضمن تفاهمات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل.

كما كشفت القناة "13" أن الكابينت الإسرائيلي سيعقد اجتماعا آخر يوم الأربعاء المقبل، لمواصلة النقاشات حول موضوع التهدئة في غزة، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، أن هناك انقسامات بين أركان المؤسسة الأمنية في إسرائيل حول التسهيلات التي يمكن تقديمها للقطاع.

ويرغب الجيش الإسرائيلي في السماح بدخول عمال فلسطينيين من قطاع غزة، للعمل داخل إسرائيل، من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في غزة، بينما يرى جهاز الشاباك الإسرائيلي في هذه الخطوة مغامرة محفوفة بالمخاطر الأمنية.