صحف عالمية: مخاوف في السودان من تهرب البشير من العدالة.. وانقسامات مرجحة في صفوف حزب أردوغان
صحف عالمية: مخاوف في السودان من تهرب البشير من العدالة.. وانقسامات مرجحة في صفوف حزب أردوغانصحف عالمية: مخاوف في السودان من تهرب البشير من العدالة.. وانقسامات مرجحة في صفوف حزب أردوغان

صحف عالمية: مخاوف في السودان من تهرب البشير من العدالة.. وانقسامات مرجحة في صفوف حزب أردوغان

سلطت صحف عالمية بارزة اليوم السبت، الضوء على انتشار المخاوف بين ضحايا نزاع دارفور المسلح من إفلات الرئيس السوداني السابق عمر البشير من قبضة العدالة بسبب تحالفاته المشبوهة.

جاء ذلك مع بدء محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير الأولى التي من المقرر أن تجرى اليوم.

أما ما تعلق بما يجري على الساحة التركية ركزت صحف عالمية على ترجيح حدوث انقسام في قاعدة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بعد إطلاق أحد كبار مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبًا سياسيًا جديدًا، الأمر الذي قد يكلف أردوغان أغلبيته.

مخاوف من تهرب البشير

ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على مخاوف ضحايا نزاع دارفور المسلح من امتلاك الرئيس السوداني السابق عمر البشير لحلفاء بين قادة محاكمة الفساد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهربه من العدالة.

ومن المقرر أن يصدر الحكم في أول محاكمة لعمر البشير اليوم السبت، لكن المدنيين قلقون من أنهم قد يُحرمون من العدالة، بينما يتهرب البشير من المحكمة الجنائية الدولية.

واتُّهم البشير (75 عامًا)، في قضية الفساد بالحصول على عملات أجنبية واستخدامها بشكل غير قانوني، بعد العثور على أكياس من اليورو والدولار والجنيه السوداني بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني في منزله.

وإذا ثبت أنه مذنب فقد يواجه السجن لمدة عقد خلف القضبان، وتعتبر هذه هي القضية الأولى فقط في مجموعة من الإجراءات القانونية المحتملة ضد الزعيم السابق، الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا، حتى تمت الإطاحة به في نيسان/ أبريل الماضي.

انقسامات في صفوف أردوغان

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على إطلاق أحد كبار مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبًا سياسيًا جديدًا، ينذر بانقسام في الحركة ذات الجذور الإسلامية التي سيطرت على سياسات البلاد على مدار الأعوام الـ17 الماضية.

أنهى "أحمد داود أوغلو"، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء في حكومة أردوغان، شهورًا من التكهنات أمس الجمعة بإعلانه تشكيل حزب المستقبل.

وفي حديثه إلى عدة مئات من المؤيدين في حفل الإطلاق في أنقرة، قال أوغلو إن حزبه الجديد سيكون "منارة الأمل" للبلاد.

وعلى الرغم من أن توقعات المحللين واستطلاعات الرأي تشير إلى أن الحزب الجديد لن يجتذب سوى نسبة ضئيلة من الأصوات في أي انتخابات مقبلة، إلا أن أهميته تكمن في قدرته على سحب نسبة من قاعدة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، الأمر الذي من شأنه أن يفقده أغلبيته الهشة.

الخصوصية من حقوق الإنسان

وتناول تقرير لمجلة "الايكونومست" الحاجة لقانون لحماية الخصوصية، مشيرًا إلى أنه بعد أن أصبحت المراقبة من حقائق الحياة، فيجب أن يتم سن قوانين لجعل الخصوصية من بين الحقوق التي تكفلها منظمات حقوق الإنسان.

تمكن التقنيات الرقمية الحديثة مستخدميها من التواصل ومشاركة حياتهم مع الآخرين باستمرار، ولكنها منحت الحكومات والشركات قدرة لا مثيل لها في التاريخ على مراقبة أنشطة الناس.

وأكد التقرير أن التاريخ يثبت أن خرق الخصوصية على نطاق واسع يولد التمرد، حيث كشف كتاب تاريخي بعنوان "ليس من شأنك: الخصوصية في الولايات المتحدة من العصر المذهب إلى العصر الرقمي" للكاتب "لورانس كابيلو" أستاذ التاريخ الدستوري في جامعة ألاباما، أن أمريكا تأسست جزئيًا في تمرد ضد البريطانيين الذين ينتهكون الخصوصية، وبالتالي فإن مسألة الخصوصية قادرة على تقسيم دول ونشأة دول أخرى، وتستحق أن تشتمل ضمن حقوق الإنسان.

 المملكة المتحدة بعد التصويت

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى المخاوف الناتجة عن فوز بوريس جونسون بانتخابات رئاسة الوزراء البريطانية، الأمر الذي يعني أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي بكل تأكيد، ويطرح تساؤلات حول مصير اسكتلندا وايرلندا الشمالية.

أصبح البريكست أمرًا مؤكدًا الآن مع فوز بوريس، فهو ليس لديه أي معارضة في صفوف حزب المحافظين، الذي تم تطهيره من المعارضين قبل الانتخابات، والذين تعهد جميع نوابهم بدعم صفقته للبريكست، ومن المرجح أن يحصل بوريس على الموافقات اللازمة من البرلمان في غضون أيام أو أسابيع.

ومع ذلك لا يعني هذا أن الصفقة قد تمت، أو أنها ستتم بسرعة، بل يعتبر هذا بداية المرحلة التالية الأكثر صعوبة، وهي فصل بريطانيا عن العلاقات الاقتصادية الواسعة والمعقدة التي تشكل الروابط الجمركية والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، وهي مهمة من المفترض القيام بها في غضون عام فقط، ما يثير مخاوف حول احتفاظ المملكة المتحدة بوحدتها ككل وسط الضغوط القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com