رئيس وكالة الطاقة الذرية الجديد: وضع مواعيد نهائية لإيران قد لا يكون الفكرة المثلى
رئيس وكالة الطاقة الذرية الجديد: وضع مواعيد نهائية لإيران قد لا يكون الفكرة المثلىرئيس وكالة الطاقة الذرية الجديد: وضع مواعيد نهائية لإيران قد لا يكون الفكرة المثلى

رئيس وكالة الطاقة الذرية الجديد: وضع مواعيد نهائية لإيران قد لا يكون الفكرة المثلى

قال الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء، إن تحديد مواعيد نهائية لإيران لتفسير العثور على آثار لليورانيوم في مخزن لم تعلن عنه طهران قد يأتي بنتائج عكسية، معبرًا عن أمله في أن تجد الأزمة المستمرة منذ أشهر حلًا عبر حوار جديد.

وتولى الدبلوماسي الأرجنتيني رافاييل غروسي (58 عامًا) منصب المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، ومراقبة الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية أكبر تحد يواجهه هو ووكالته.

ولم تقدم طهران حتى الآن تفسيرًا مرضيًا لآثار اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو وكالة الطاقة الذرية في موقع أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفه بأنه "مخزن ذري سري".

وكان القائم بأعمال مدير الوكالة قد أبلغ إيران في سبتمبر /أيلول بأن "الوقت عامل جوهري"، لكن لا دليل على تحسن التعاون الإيراني منذ ذلك الحين.

وقال غروسي لرويترز في مقابلة سئل خلالها عن المدة التي يمكنه منحها لإيران لتقديم تفسير بأن آثار اليورانيوم عولجت لكن لم تخصب: "وضع مواعيد نهائية ربما لا يكون الفكرة المثلى".

وأضاف: "هذا سيعني بالنسبة لي أننا سنكون في علاقة عدائية للغاية يقاوم خلالها أحد الجانبين بشكل أساسي، وحينها سيتعين علي بصفتي مديرًا عامًا وضع مواعيد نهائية".

ومضى يقول "ينبغي لنا العمل معًا... فالوقت عامل جوهري".

وعمل غروسي في الدبلوماسية المتعلقة بالقضايا النووية عندما كان مسؤولًا كبيرخا بوكالة الطاقة الذرية من 2010 إلى 2013، وقال إنه يعرف بالفعل بعض صناع القرار الرئيسيين في إيران، لكنه لم يلتقِ بمسؤولين إيرانيين كبار منذ توليه السلطة.

* رجل جديد في المكان

يحدوه الأمل في أن يستطيع المساعدة في إيجاد لهجة جديدة مع الجمهورية الإسلامية في المحادثات التي سيجريها بشكل مباشر، والتي ستبدأ هذا الأسبوع على هامش اجتماع في فيينا لأطراف اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

ويقود الوفد الإيراني في العادة عباس عراقجي نائب وزير الخارجية، وقال غروسي "أنا الرجل الجديد في هذا المكان في هذه العلاقة، هم كانوا هناك، والآن لديهم شريك جديد وبالتالي يتعين أن نجلس معًا وأن نبدأ الحديث وأن ننطلق من ذلك".

وأضاف "دعوني أبدأ محادثتي مع إيران، لا أعتقد أنه سيكون لائقًا، وسوف يكون ظالمًا، أن أفرض نفسي على مواقفهم قبل أن أجلس معهم".

وقال غروسي إنه سيكون "حاسمًا لكن سيكون عادلًا" في عمليات التفتيش بشكل عام ومن بينها عمليات التفتيش في إيران، دون أن يوضح ما يعنيه، وقال لرويترز إنه راضٍ عن العمل الذي يؤديه فريق عمليات التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي حين قال إنه يعتزم أن يكون تواصله أكثر فعالية من سلفه الراحل يوكيا أمانو، قال إنه كما فعل أمانو لن يعبر عن رأي في الحالة التي عليها الاتفاق النووي الذي يتآكل مع انتهاك إيران للقيود التي يفرضها على أنشطتها النووية واحدًا بعد الآخر، ردًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق العام الماضي، وقيامها بإعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران.

وبدلًا من ذلك ستتمسك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم التقارير الفنية عن أنشطة إيران النووية.

وسيكون غروسي أكثر تعبيرًا على جبهات أخرى مثل الدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في خفض انبعاثات الغازات، ويعتزم السفر لحضور محادثات الأمم المتحدة حول تغير المناخ في مدريد هذا الشهر.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com