باباجان يكشف عن خططه لمنافسة زعيمه السابق أردوغان
باباجان يكشف عن خططه لمنافسة زعيمه السابق أردوغانباباجان يكشف عن خططه لمنافسة زعيمه السابق أردوغان

باباجان يكشف عن خططه لمنافسة زعيمه السابق أردوغان

كشف رئيس فريق رجب طيب أردوغان الاقتصادي سابقا على باباجان عن جانب من برنامجه السياسي في المرحلة المقبلة حيث أعلن أن أولياته هي إعادة بعض السلطة إلى البرلمان والتراجع عن التعديل الدستوري الذي شدد قبضة الرئيس التركي على البلاد.

ويعرف باباجان (52 عامًا) بأنه من قام برئاسة أوقات الازدهار التي تضاعف فيها حجم الاقتصاد التركي ثلاث مرات في أعقاب الأزمة المالية في عام 2001. وسيقوم الآن بمواجهة رئيسه السابق بعد تداعي الاقتصاد بسبب الأزمات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وتزايد المعارضة لما يصوف بأنه حكم أردوغان الاستبدادي بشكل متزايد بحسب وكالة بلومبيرغ.

وقال علي باباجان، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الملف الاقتصادي ويقوم الآن بتشكيل حزبه، إنه "ليس صحيحًا" الاستمرار في النظام السياسي الحالي، مضيفا أنه يهدف إلى إنشاء "نظام برلماني مناسب" يعطي الأولوية لفصل السلطات والضوابط والتوازنات.

وقال باباجان لتلفزيون خبر ترك يوم الثلاثاء في أول مقابلة على الهواء منذ استقالته من العدالة والتنمية: "رأينا أن تركيا دخلت نفقًا مظلمًا مع تزايد مشكلاتها في كل قضية كل يوم".

وتابع قائلاً: "وبالتالي بدأنا جهودنا لإنشاء حزب جديد".

وأحجم باباجان إلى حد بعيد عن انتقاد أردوغان بشكل مباشر لكنه قال مرارًا إن غياب الديمقراطية في ظل "حكم الرجل الواحد" أضر بالبلاد.

وترددت شائعات منذ فترة طويلة بأن باباجان والرئيس السابق عبد الله غول، وهو أيضًا من مؤسسي حزب الحرية والعدالة وكان حليفًا لأردوغان، يعتزمان تشكيل حزب منافس.

وقال باباجان إن غول لن يشارك بنشاط في الحزب لكنه يعمل كمستشار أو "أخ كبير".

وتعهد بالعمل مع جميع شرائح المجتمع التركي لمواجهة هذه المشاكل، بغض النظر عن الآراء الدينية والسياسية.

وقال باباجان إنه ترك حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان لأنه ابتعد عن مبادئه مثل الشفافية والمساءلة واتخاذ القرارات من خلال التشاور، معتبرا أنه يتخذ خطوات لضمان أن حزبه "لن يتحول إلى حركة رجل واحد أخرى"، واضاف أن القيم الرئيسية لحزبه السياسي الجديد ستكون حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وسيادة القانون.

وقال إن تركيا "بعيدة جدًا" عن أهدافها الاقتصادية لعام 2023، وقال: "نحن بحاجة إلى القدرة على التنبؤ لجذب الاستثمار طويل الأجل"

وحذر باباجان من أن "الشعور بالوحدة" في السياسة الخارجية يشكل مخاطرة كبيرة: "تحتاج تركيا إلى استعادة موثوقيتها ومصداقيتها من خلال مبادئ القانون الدولي".

واختلف أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا السابق مع أردوغان في 2016 وانتقد السياسة الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية، لكن باباغان استبعد انضمام داوود أوغلو لحزبه الجديد.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات القادمة في تركيا عام 2023.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com