قادة عرب في إسرائيل يتوقعون حصد 15 مقعدا برلمانيا

وقال أيمن عودة، المرشح بالقائمة العربية المشتركة، "سنحصل على 15 مقعدا، وسنذهب باليمين (الإسرائيلي) إلى المعارضة".

وأضاف عودة، في مهرجان خطابي نظمته القائمة العربية المشتركة في مدينة الناصرة، شمالي إسرائيل، مساء اليوم "سنحصل على 15 مقعدا من أجل السلام والمساواة والديمقراطية والعدل"، في البرلمان المكون من 120 مقعدا.

والقائمة العربية المشتركة هي تحالف غير مسبوق لأربعة من أكبر الأحزاب العربية في إسرائيل وهي التجمع الوطني الديمقراطي، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية، الجناح الجنوبي، والقائمة العربية للتغيير.

وحصلت الأحزاب العربية في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة مطلع العام 2013 على 11 مقعدا.

وأظهر آخر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن القائمة العربية المشتركة ستحصل على 13 مقعدا في الكنيست القادم.

مسعود غنايم، رئيس القائمة البرلمانية للجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في إسرائيل، قال في المهرجان إنه في الانتخابات القادمة "سنحصل على ما لا يقل عن 15 مقعدا".

ورأى أن وحدة الأحزاب العربية في إسرائيل "خطوة غير مسبوقة"، مضيفا أن "القائمة العربية المشتركة هي شهادة وعي ونضج".

من جهته، قال العضو العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي من القائمة العربية للتغيير"أتوقع 15 مقعدا في البرلمان المقبل".

وتحدث الطيبي عن وزير الخارجية وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان، الذي يتخذ موقفا معاديا من القائمة العربية المشتركة، قائلا "من أراد أن يمنع التمثيل البرلماني العربي، وأقصد ليبرمان، راهن على أننا لن نتوحد، ولكننا كنا أكبر من العنصرية ولهذا جئنا بهذا الوليد غير المسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني".

بدوره أشار النائب العربي في الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقه إلى أن "الوحدة تزيد من عدد الأعضاء العرب في الكنيست".

وأضاف زحالقه "شعبنا يريد الوحدة ويريد قائمة مشتركة والآن فان أمامنا مهمة النجاح في الانتخابات".

ويشير المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، أن مليونا و600 ألف عربي يعيشون في إسرائيل، ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ 8 ملايين.