قيادي في الحرس الثوري: لولا قطع الإنترنت لعمت الاضطرابات إيران
قال المستشار الأعلى للقائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي بلالي، إنه لو لا قطع شبكة الإنترنت عقب اندلاع الاحتجاجات الشعبية، الأسبوع الماضي، لعمت الاضطرابات البلاد.
وأوضح العميد بلالي، بحسب ما نقل عنه موقع "فرارو" في معرض إشارته إلى قطع الإنترنت مؤخرًا: "لو لم يتم إغلاق الإنترنت، لكانت البلاد في حالة اضطراب بشكل عام".
وأضاف في كلمة له في مدينة كرج غرب العاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس ميليشيات الباسيج (التعبئة): "بما أننا نتمتع بالاستقلال في الشؤون العسكرية، نحتاج أيضًا إلى أن نكون مستقلين في مجال الإنترنت، وعلينا أن نسعى لتعزيز وسائل الإعلام الداخلية".
واعتبر المستشار الأعلى لقائد قوات الحرس الثوري الإيراني، أن الاحتجاجات الأخيرة يجب أن تدفع بلاده للتفكير بالإسراع في تدشين شبكة إنترنت وطنية (محلية).
وكانت الحكومة الإيرانية قد أقدمت، السبت الماضي، على قطع شبكة الإنترنت في العديد من المدن والمناطق التي شهدت احتجاجات مناهضة للنظام على خلفية رفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف، وبعد يوم من ذلك قطعت شبكة الإنترنت في عموم البلاد.
وأعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية، السبت، إعادة خدمة الإنترنت للمنازل والمؤسسات في أغلب المحافظات، لكنها أبقت القطع على خدمة الإنترنت في الهواتف المحمولة حتى اليوم الإثنين.
وكلفت عملية قطع الإنترنت التي استمرت أسبوعًا واحدًا، البلاد خسارة وصلت إلى نحو مليار ونصف مليار دولار، بحسب مسؤولين حكوميين.
