زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يقرر العودة لسياسة الاغتيالات التي تستهدف القادة الفلسطينيين في قطاع غزة، على الرغم من تصفية بهاء أبوالعطا، قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإٍسلامي.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال، عبر ”تويتر“: ”عملية استهداف بهاء أبوالعطا كانت عملية مباغتة لاستهداف قنبلة موقوتة، ولا تعني العودة إلى سياسة الاغتيالات“.
عملية استهداف #بهاء_أبو_العطا كانت عملية مباغتة لاستهداف قنبلة موقوتة ولا تعني العودة إلى سياسة الاغتيالات. لقد حاولنا في طرق متنوعة وعديدة في الأشهر الأخيرة ثنيه عن نشاطاته التخريبية ضد إسرائيل ولكنه واصل الاعتداءات ولذلك تم استهداف الغرفة المحددة التي مكث فيها
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 12, 2019
وادعى أن ”العملية تم تنفيذها استنادًا إلى استخبارات نوعية وقدرات عملياتية عالية تعتبر عملية وقائية محددة لإزالة تهديد فوري في حركة الجهاد الإسلامي“.
عملية الاحباط التي تم تنفيذها بتعاون بين جيش الدفاع وجهاز الأمن العام استنادًا إلى استخبارات نوعية وقدرات عملياتية عاليا تعتبر عملية وقائية محددة لإزالة تهديد فوري في حركة #الجهاد_الاسلامي
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 12, 2019
وزعم الناطق باسم الاحتلال أن أبوالعطا ”كان بمثابة قنبلة موقوتة وسعى في الأيام القليلة المقبلة لتنفيذ عمليات مختلفة وفِي مقدمتها إطلاق قذائف صاروخية على منطقة غلاف غزة. عملية الاستهداف كانت مباغتة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين“.
وأكد أدرعي أنه ورغم ذلك فقد قام جيش الاحتلال بتعزيز قواته وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات الهجومية والدفاعية، مؤكدًا أن تعليمات قيادة الجبهة الداخلية سيتم تحديثها وفق الحاجة.
حملة جوية
من جهتها، أفادت القناة 12 العبرية، بأن إسرائيل بدأت التحضير لحملة عسكرية جوية ضد قطاع غزة رداً على الصواريخ التي تطلقها الفصائل نحو الأراضي المحتلة.
وقال روني دالنيال المراسل العسكري في القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، إنه في هذا الواقع الذي لا تتوقف فيه عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يبدو أنه لا يوجد خيار آخر سوى أن القوات الجوية ستبدأ قريبًا في مهاجمة قطاع غزة على نطاق واسع.
ويأتي هذا التقرير ليعزز تصريح سبقه لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألمح فيه إلى أن التصعيد الذي بدأ صباحا، عقب اغتيال القائد بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، قد يستغرق وقتا، طالبا من الإسرائيليين الصبر.
وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي ”أبو العطا“، بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته، وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.
وردا على عملية الاغتيال، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه إسرائيل بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.