نيكي هالي تكشف عن "محاولة انقلابية" ضد ترامب
نيكي هالي تكشف عن "محاولة انقلابية" ضد ترامبنيكي هالي تكشف عن "محاولة انقلابية" ضد ترامب

نيكي هالي تكشف عن "محاولة انقلابية" ضد ترامب

كشفت نيكي هالي، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، في مذكراتها المنتظر نشرها في الولايات المتحدة غدا الثلاثاء، أن اثنين من مسؤولي الإدارة طردهما الرئيس دونالد ترامب في نهاية المطاف حاولا في السابق تجنيدها للانضمام إليهما في معارضة بعض سياسات الرئيس.

ووفقًا لمجلة "تايم" الأمريكية، قالت نيكي هالي في كتابها المسمى "مع كل الاحترام الواجب" With All Due Respect، إن وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون وكبير موظفي البيت الأبيض آنذاك جون كيلي أخبراها أنهما كانا يحاولان "إنقاذ البلاد".

وأشارت إلى أنها "صُدمت" بطلبهما الذي عرضاه خلال اجتماع مغلق، ورأت أنهما يحاولان وضع بصمتهما على سياساته فقط.

وكتبت هالي "قال لي كيلي وتيلرسون إنهما لم يكونا يحاولان التمرد على أوامر الرئيس، بل إنقاذ البلاد، وأشارا إلى أن قراراتهما، هي التي تصب في مصلحة أمريكا وليس قرارات الرئيس الذي لم يعرف ما يفعله، وشرح تيلرسون أنه قاوم قرارات الرئيس لأنه، إذا لم يفعل ذلك، كان من شأن ذلك أن يؤدي لوفيات يمكن تجنبها".

وفي الكتاب الذي يصدر غدا الثلاثاء، واشترت وكالة "أسوشيتيد برس" نسخة مبكرة منه، قالت هالي التي شغلت منصب حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية في السابق إن الاجتماع استغرق أكثر من ساعة وإنهما لم يتحدثا معها عن الأمر مرة أخرى.

وأضافت "بدلاً من قول هذا لي، كان ينبغي عليهما أن يبلغا الرئيس بذلك، بدلًا من مطالبتي بالانضمام إليهما في خطة جانبية، كان يجب عليهما إخبار الرئيس باختلافاتهما، والاستقالة إذا كانا لا يوافقان على قراراته، فتقويض سلطة الرئيس أمر خطير حقًا، ويتعارض مع الدستور، ورغبات الشعب الأمريكي، وكان الأمر مُسيئا".

يذكر أن ترامب أقال تيلرسون في آذار مارس 2018، وفي وقت لاحق، قال تيلرسون إن الرئيس كان "غير منضبط" ولم يرغب في قراءة التقارير، ورد ترامب، واصفا تيلرسون بأنه "غبي للغاية".

وعندما كان كيلي رئيسًا للأركان، انتقد ترامب تقييد القواعد التي فرضها الجنرال على أسلوبه الحر وعمليات البيت الأبيض بشكل عام، قبل أن يقيله في كانون الأول ديسمبر 2018.

وعندما طُلب منه الرد على كتاب هالي، قال كيلي لبرنامج "صنداي مورنينغ" على شبكة سي بي إس "إذا كانت تعني بالمماطلة والمقاومة تطبيق القواعد والنظام لضمان أن الرئيس يعرف كل إيجابيات وسلبيات القرارات السياسية التي يفكر فيها حتى يتمكن من اتخاذ قرار مستنير، إذن أنا مذنب بهذه التهمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com