بومبيو يثير غضب الصين
صعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من لهجة الانتقادات التي تستهدف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، قائلًا إن "بكين تركز على الهيمنة الدولية ويجب التصدي لها".
وجاءت تصريحات بومبيو في الوقت الذي قالت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها لا تزال تتوقع توقيع المرحلة الأولى من اتفاقٍ لإنهاء حرب تجارية مريرة مع الصين الشهر المقبل، على الرغم من انسحاب تشيلي أمس الأربعاء من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة ، حيث كان المسؤولون الأمريكيون يأملون في أن يجري توقيع الاتفاق.
وقال بومبيو: "إن الولايات المتحدة لطالما اعتزت بصداقتها مع الشعب الصيني.. الحكومة الشيوعية ليست هي الشعب الصيني".
وأضاف بومبيو في كلمة ألقاها في حفل عشاء بمعهد هدسون للأبحاث في نيويورك الليلة الماضية: "إنهم يبحثون عن الأساليب التي تخلق تحديات للولايات المتحدة والعالم ويستخدمونها، ونحن جميعًا بحاجة إلى مواجهة هذه التحديات وجهًا لوجه".
وتابع: "لم يعد من المعقول تجاهل الاختلافات الأساسية بين نظامينا وتأثير هذه الاختلافات في النظامين على الأمن القومي الأمريكي".
والأسبوع الماضي، هاجم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والتجارة والأساليب التي تنتهجها بكين لتوسيع نفوذها العالمي.
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الصينية إن تصريحات بومبيو التي استهدفت بكين والحزب الشيوعي الحاكم تعد هجوما شرسا وإن أي محاولة لتشويه سمعة الصين أو تعطيل نموها محكوم عليها بالفشل.
وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية الصينية في إفادة يومية إن تصريحات بومبيو تعكس كذلك الخوف والغطرسة وتكشف عن عقلية مناهضة للشيوعية.
