الحكومة الأفغانية تطرح خطة سلام من 7 نقاط‎
الحكومة الأفغانية تطرح خطة سلام من 7 نقاط‎الحكومة الأفغانية تطرح خطة سلام من 7 نقاط‎

الحكومة الأفغانية تطرح خطة سلام من 7 نقاط‎

طرحت الحكومة الأفغانية الثلاثاء خطة سلام من سبع نقاط، في قت تتواصل فيه المساعي لإحياء المحادثات المتوقفة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.

جاء ذلك في تصريح صحفي، لحمد الله محب، مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، استعرض خلاله معالم خطة السلام المقترحة.

وقال محب: "إن السلام الدائم في أفغانستان يمكن تحقيقه فقط إذا أقنعت باكستان طالبان بإلقاء أسلحتها، بدلًا من السعي للحصول على امتيازات من خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة".

وأضاف أنه إلى جانب جعل إحياء محادثات السلام مع طالبان مشروطًا بإعلان وقف إطلاق نار شامل، ينبغي أيضًا أن تجري مفاوضات مع باكستان.

وتابع: "يجب على إسلام آباد أن تضمن عدم دعم المسلحين أو منحهم ملاذات آمنة.. إن الالتزام بضمانات من أجل السلام من جانب طالبان وباكستان أمر مهم".

وتدعو خطة كابول المقترحة إلى إجراء مفاوضات متعددة المسارات، على مستويات منفصلة، تشمل الولايات المتحدة، وحلف الناتو، وطالبان، وباكستان، والشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك المنظمات العالمية.

كما تنص الخطة على تعزيز المؤسسات على المستوى الوطني، ومعالجة المظالم على المستوى المحلي.

ولم يصدر من طالبان، التي لا تعترف بالحكومة الأفغانية، أي تعليق على الخطة، ما يجعل فرصة التباحث بين الجانبين صعبًا، كما يرى محللون.

وقال سيد أكبر أغا، وهو مسؤول سابق في عهد طالبان، إنه "على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها طالبان في العمليات الأمنية الأخيرة، من غير المرجح أن تنحني المجموعة بسهولة".

وأضاف: "كان من الممكن قبول مثل هذه الشروط فقط، إذا كانت طالبان تسعى للحصول على مناصب في الحكومة، لكن طالبان لا تعترف بالحكومة الأفغانية وترى أنها إدارة متعنتة".

وتعليقًا على خطة السلام الحكومية المقترحة، قال كمال حيدر، وهو محلل أمني مقيم في إسلام آباد: "إن حكومة كابول هي أضعف شريك في عملية السلام، وليست في وضع يمكّنها من التأثير على طالبان أو الولايات المتحدة".

وأضاف: "الحقيقة هي أن طالبان سيطرت بالفعل على أراضٍ ضخمة، والجيش الوطني الأفغاني لا يمكنه التصدي لها، إذا انسحبت القوات الأمريكية اليوم".

وتابع: "إنها (طالبان) أقوى الفصائل في أفغانستان، وقد رفضت مرارًا وتكرارًا التحدث إلى حكومة غني، إنهم مهتمون فقط بالتحدث إلى الولايات المتحدة".

وأشار حيدر إلى أن القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان كما فعلت في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر.

ومؤخرًا، سعت واشنطن لفتح نوافذ حوار مع حركة "طالبان" بهدف إنهاء دوامة العنف.

وتصر "طالبان" في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان كشرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com