صحف عالمية: احتجاجات لبنان علامة "نادرة" على وحدة الشعب.. وترامب ينهي وجوده العسكري بشمال سوريا
صحف عالمية: احتجاجات لبنان علامة "نادرة" على وحدة الشعب.. وترامب ينهي وجوده العسكري بشمال سورياصحف عالمية: احتجاجات لبنان علامة "نادرة" على وحدة الشعب.. وترامب ينهي وجوده العسكري بشمال سوريا

صحف عالمية: احتجاجات لبنان علامة "نادرة" على وحدة الشعب.. وترامب ينهي وجوده العسكري بشمال سوريا

أبرزت الصحف العالمية  الصادرة صباح اليوم الاثنين، تطورات الاحتجاجات اللبنانية، مشيرة إلى أن خروج مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع حاملين الأعلام اللبنانية على قلب رجل واحد للإطاحة بالنظام الذي ترك اقتصاد البلاد على شفير الهاوية، يعد "علامة نادرة".

كما تحدثت صحف عالمية عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا باتجاه العراق، وعن خطة ترامب للإبقاء على بضعة مئات فقط من جنوده في سوريا.

وتناولت الصحف أيضًا، مفاوضات البريكسيت والتحديات التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الحصول على موافقة البرلمان واختتام الصفقة.

علامة نادرة

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على ما تظهره احتجاجات لبنان المستمرة من علامات على وحدة الشعب لتحقيق هدف واحد مشترك.

إذ احتشد مئات الآلاف في الميادين العامة في العاصمة بيروت وفي جميع أنحاء لبنان أمس الأحد، في أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ عام 2005؛ ما وحَّد شعبًا منقسمًا في تمرد ضد الزعماء التقليديين الذين حكموا البلاد لمدة 3 عقود ووصلوا بالاقتصاد إلى حافة الهاوية.

وتخلى المتظاهرون عن أعلام الأحزاب وحملوا أعلامًا لبنانية وخرجوا للشوارع في بيروت، ومدينة طرابلس الشمالية، وبعلبك الشرقية، وكذلك المدن والبلدات والقرى القريبة من الحدود الجنوبية مع إسرائيل وعلى طول الحدود السورية في الشرق.

وفي وسط بيروت، كان المشهد يذكرنا بالأيام التي تلت اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في تفجير ضخم عام 2005، الأمر الذي أدى إلى انتفاضة جماهيرية ضد الاحتلال السوري للبنان بعد لوم دمشق على الاغتيال. ووحدت تلك الانتفاضة اللبنانيين من جميع الطوائف الدينية لفترة وجيزة وأدت في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ولكن بعد ذلك انقسم المجتمع مرة أخرى.

من سوريا إلى العراق

وتناولت صحيفة "تلغراف" البريطانية، كيف بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب من أكبر قاعدة لها في شمال سوريا أمس الأحد، بعد أن أكد البنتاغون أنه سيتم نقل حوالي 1000 جندي "للمساعدة في الدفاع عن العراق" ضد عودة ظهور داعش.

وكان الرئيس دونالد ترامب، ادعى أنه سيعيد الجنود الأمريكيين إلى الوطن بعد انسحابهم من سوريا، ولكن الآن اضطر وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، لإرسال المزيد من القوات إلى العراق، لتحصين البلاد ضد النهوض المحتمل لداعش بعد أن هاجمت تركيا القوات الكردية التي قهرت التنظيم الإرهابي وأشرفت على سجن الآلاف من عناصره.

وقال إسبر؛ إن "القوات التي انسحبت من سوريا ستتجه إلى العراق لتدعيم القوة الأمريكية الحالية هناك والتي يبلغ قوامها 5000 فرد"، وبحلول ظهر الأحد، كانت عملية نقل القوات قد بدأت، بقافلة أولى تضم أكثر من 70 مركبة مدرعة أمريكية ترافقها طائرات هليكوبتر وتنطلق من قاعدة "سرين" في شمال سوريا وتتجاوز بلدة تل تمر.

ويعد انسحاب القوات نهاية الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا، ويترك حليفها الكردي مكشوفًا في مواجهة تركيا.

بضع مئات من الجنود فقط

وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أفعال ترامب "المتضاربة"، إذ يرغب في إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن وفي الوقت ذاته استمرار الجهود المبذولة لاحتواء داعش في سوريا، الأمر الذي عرضه للكثير من الانتقادات داخل وخارج الولايات المتحدة.

وكشف مسؤول أمريكي كبير أمس، أن الرئيس ترامب أعرب عن ميله لخطة البنتاغون الجديدة، والتي تشمل ترك وحدة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا، والتي قد يصل عددها إلى 200 جندي، لمحاربة داعش ومنع تقدم الحكومة السورية والقوات الروسية في حقول النفط الثمينة في المنطقة.

وإذا وافق ترامب على اقتراح البنتاغون، فستكون تلك المرة الثانية خلال 10 أشهر التي ينقض فيها الرئيس أمره بسحب جميع القوات الأمريكية من البلاد. ففي شهر ديسمبر الماضي، أمر ترامب ألفي جندي أمريكي بمغادرة سوريا على الفور، ولكنه عاد لاحقًا للموافقة على انسحاب تدريجي.

كما سيكون هذا القرار أيضًا، ثاني تراجع سياسي كبير للرئيس في غضون أيام تحت ضغط من حزبه، بعد أن ألغى يوم السبت قرارًا باستضافة مؤتمر قمة السبع الكبار في العام المقبل بمنتجعه الخاص.

"حرب عصابات"

وسلطت صحيفة "تلغراف" البريطانية، الضوء على تجديد رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" محاولاته للحصول على موافقة البرلمان على البريكسيت في الوقت الذي يتعهد فيه تحالف من النواب المتمردين خوض "حرب عصابات" لمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الشهر.

وسيطالب رئيس الوزراء بالسماح للنواب بإجراء تصويت مباشر على اتفاقية البريكسيت بعد أن تآمر "أوليفر ليتوين"، وهو وزير محافظ سابق، مع حزب العمل لتعطيل جلسة برلمانية تاريخية كان من المتوقع أن تشهد الموافقة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ووسط المخاوف المتزايدة من استمرار أعضاء البرلمان المتمردين في إحباط التصويت، تستعد الحكومة لفرض انتخابات عامة عاجلة في الـ 28 من نوفمبر المقبل لحل الأزمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com