8 جامعات أسترالية توقف إرسال طلبتها إلى إيران خوفًا من الاعتقال

أفادت صحيفة استرالية، يوم الأحد، بأن 8 جامعات كبرى في البلاد أوقفت زياراتها لإيران بسبب مخاوف بشأن احتجاز أعضاء هيئة التدريس والطلبة على أيدي قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني.

وذكرت صحيفة " سيدني مورنينغ هيرالد" على موقعها الإلكتروني، أن "القرار يأتي وسط تحذير أسترالي من أن رعاياها قد يتعرضون لخطر الاعتقال إذا سافروا إلى إيران".

وقالت الصحيفة إن "8 جامعات استرالية كبرى أكدت أنها علّقت رحلات أعضاء هيئة التدريس والطلبة إلى إيران، منها جامعات استراليا الغربية، وجامعة نيو ساوث، ويلز وسيدني، وكوينزلاند".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول من وزارة الخارجية والتجارة الاسترالية قوله، إن "الوزارة تواصلت مع الجامعات في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وحذرتهم من تغيير توصيات السفر لإيران".

وأكد مسؤول الوزارة، آنذاك، أنه يجب على الذين يعتزمون السفر إلى إيران "إعادة النظر في ضرورة رحلتهم"، بحسب ما نقلته الصحيفة المحلية.

كما أبلغت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، الجامعات وجود "قيود محتملة على تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين ذوي الجنسية المزدوجة".

وفي السياق ذاته، قال شهرام أكبر زاده، أستاذ سياسة الشرق الأوسط بجامعة ديكن، إن "بعض المشاريع، التي وافق عليها مجلس البحوث الأسترالي لم تعد مدرجة في جدول الأعمال".

والشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفيدرالية الاسترالية أن الناشطة كايل مور جيلبرت، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، بقيت في سجن "إيفين" شمال العاصمة طهران مدة عام تقريبًا.

وفي حادثة مشابهة، أطلقت إيران سراح المدونين الأستراليين جولي كينغ وصديقها مارك فيركين، اللذين كانا رهن الاحتجاز مدة 10 أسابيع، بعد قضية رضا دهباشي، طالب الدكتوراه في جامعة "كوينزلاند"، المتهم في قضية شراء معدات رادار عسكرية متقدمة.