نازحون سوريون يتعرّضون لنيران تركية
نازحون سوريون يتعرّضون لنيران تركيةنازحون سوريون يتعرّضون لنيران تركية

نازحون سوريون يتعرّضون لنيران تركية

أطلق عناصر من حرس الحدود التركية، النار من أسلحة رشاشة على نازحين سوريين على الحدود بين البلدين، ما أسفر عن وقوع اشتباك بين الجنود الأتراك والمهربين الذين كانوا يحاولون نقل النازحين إلى الجانب التركي.



ولم يسفر الاشتباك الذي وقع صباح الأربعاء، في إحدى القرى التابعة لبلدة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا عن وقوع ضحايا.

وباشر الجنود الأتراك إطلاق النار في الهواء لإجبار النازحين على العودة ومنعهم من دخول البلاد، وفقاً لما ذكره أهالي إحدى القرى القريبة.

وكانت السُّلطات التركية أغلقت معظم المعابر الحدودية الجنوبية مع سوريا، على خلفية استمرار الصراع بين فصائل من المعارضة المسلحة السورية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المقرّب من تنظيم القاعدة.

واضطر إلغاء المعابر الرسمية الكثير من النازحين السوريين، إلى عبور الحدود بطرق غير شرعية. إلا أن محاولات العبور كثيراً ما تتحول إلى حوادث مأساوية قد تودي بحياة بعض المتسللين.

ويستأجر نازحون مهربين ذوي خبرة في الطرقات بين البلدين، للعبور إلى الطرف الآخر من الحدود، كما تعرّض الكثير من أبناء المحافظات الشمالية السورية للضرب والإهانات من قبل قوات حرس الحدود الأتراك قبل طردهم وإعادتهم إلى الجانب السوري من الحدود.

وكان جنود أتراك أطلقوا النار يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي على شخصين وصفوهما بـ "المهربين" ليُقتَل أحدهما ويُصاب الآخر بجروح بالقرب من مدينة "كِلس" التي تعتبر نقطة الوصل بين حلب السورية وغازي عنتاب التركية.

كما تعرّض شاب كردي يدعى "جوان محمد" من أبناء مدينة القامشلي شمال شرق سوريا منتصف كانون الثاني/يناير الماضي للضرب المبرح من قبل قوّات حرس الحدود الأتراك، أثناء محاولته العبور إلى تركيا عن طريق أحد المهربين، ليخضع لعملية استئصال الطحال في مسشفى "الرحمة" في القامشلي.

وتقول تركيا إنها تتبنى "سياسة الباب المفتوح" وتسمح للاجئين بالعبور إلى أراضيها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان صرّح مؤخراً أن تركيا تمنع منذ أكثر من 15 يوماً ما يزيد على 2000 نازح سوري؛ أغلبهم من العائلات من الدخول إلى أراضيها، إثر هروبهم من محافظة الرقة، وهم متجمعون قرب الحدود بانتظار فتحها للعبور.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com