الأردن يوسع دوره في التحالف بعد حرق الكساسبة
الأردن يوسع دوره في التحالف بعد حرق الكساسبةالأردن يوسع دوره في التحالف بعد حرق الكساسبة

الأردن يوسع دوره في التحالف بعد حرق الكساسبة

واشنطن - قال مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء إن مقتل طيار بسلاح الجو الاردني على أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من المرجح ان يقوي موقف الاردن في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يوجه ضربات جوية الي الجماعة المتشددة في سوريا.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا -شريطة عدم نشر اسمائهم- إن الأردن لم ينسحب من الحملة الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن احتجز التنظيم الطيار معاذ الكساسبة بعد تحطم طائرته في شمال شرق سوريا في ديسمبر كانون الأول.

لكن الحملة تفرض مخاطر أيضا على الأردن الذي يوجد به جيوب تدعم تنظيم الدولة الإسلامية ويحرص على عدم الجهر بدوره العسكري في بلد عربي مجاور.

ونشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يوم الثلاثاء يظهر حرق الكساسبة حيا. وبث التسجيل في نفس اليوم الذي كان فيه العاهل الأردني الملك عبد الله يزور واشنطن وأعلنت الولايات المتحدة عن خطط لزيادة المساعدة السنوية للأردن لتصل إلى مليار دولار ارتفاعا من 660 مليون دولار.

وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام الذي كان من بين مجموعة التقت الملك "رد الأدرن على القتل الوحشي لطياره سيكون قويا ونافذا وسيكون رد الأردن هو تعزيز المشاركة وليس العكس."

وقال مسؤولون أمريكيون إن مسؤولين أردنيين أشاروا مؤخرا إلى أن الأردن قد يوسع الدور الذي يقوم به في معركته ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الرغم من أن المساعدة الجديدة التي ستقدمها عمان غير واضحة.

ومنح تحالف ضعيف من دول عربية بينها الأردن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعما رمزيا وعمليا في حملته الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ويشن بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين ضربات جوية في العراق بطلب من بغداد لكنهم امتنعوا عن القيام بذلك في سوريا.

وقال مروان المعشر وهو نائب سابق لرئيس الوزراء وسفير الأردن لدى واشنطن "لا أتوقع على الإطلاق أن ينسحب الأردن من الائتلاف. أنّه سيكثف مشاركته."

وأضاف المعشر، إن الأردن لن يرسل قوات إلى سوريا لكن من المحتمل أن يكثف الضربات الجوية وتبادل معلومات المخابرات.

وقال دانييل بنجامين الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الامريكية إن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية للوحشية المفرطة يهدف إلى اجتذاب المزيد من المجندين -حيث حقق بعض النجاح- وليس إحداث انشقاق في الائتلاف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com