روحاني: مستعد للتضحية ولقاء ترامب إذا ألغى العقوبات

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه مستعد للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في حال قامت الولايات المتحدة بإلغاء العقوبات الشديدة على إيران.

وأوضح روحاني خلال مؤتمر صحافي عقده مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في طهران، يوم الإثنين، أنه "مستعد للتضحية والقبول بالمحادثات مع الرئيس الأمريكي، إذا كان هذا اللقاء في مصلحة إيران"، مضيفًا: "إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات فنحن على استعداد للتفاوض".

ووصف روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأنه "شخصية متناقضة تصعّب من تحقيق ذلك (رفع العقوبات)، فهو غير موثوق ويغيّر مواقفه باستمرار".

وفيما يتعلق بالحملة العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال سوريا، بيّن الرئيس الإيراني أن "طهران تتفهم أن لدى تركيا مخاوف أمنية خاصة بها لكن لا نقبل الطريقة التي تتصرف بها في شمال سوريا".

وأعرب روحاني عن أمله في أن تقوم الحكومة التركية بوقف عملياتها العسكرية في شمال سوريا.

وعن الاتفاق النووي ومستقبله وخفض الالتزامات من قبل طهران، جدد روحاني أن "إيران ستواصل تخفيض التزاماتها النووية إلى أن تُنقذ الأطراف الأوروبية الاتفاق النووي عن طريق حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية".

وقد استجابت إيران لـ "أقصى ضغط" للولايات المتحدة بتقليص الالتزامات منذ مايو، وهددت بمواصلة إزالة القيود المفروضة على برنامجها النووي ما لم تفعل الأطراف الأوروبية في المعاهدة المزيد لحماية اقتصاد إيران من العقوبات الأمريكية.

وحثت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجميع أطراف المعاهدة إيران على الامتناع عن أي عمل ملموس ينتهك الاتفاقية.

وقال روحاني: "الدول الأوروبية فشلت في الوفاء بوعودها، سنواصل خفض التزاماتنا النووية، وسنبدأ العمل على أجهزة الطرد المركزي IR-7 و IR-9."

وبموجب الاتفاق، لن يُسمح لإيران بالبحث والتطوير على أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، والتي تسرع في إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية.

ووافقت إيران أيضًا على القيود المفروضة على أنشطة البحث والتطوير المحددة لمدة ثماني سنوات، لكن طهران أوقفت الالتزام بقرار وقف البحث والتطوير في الشهر الماضي.