بريطانيا تفرض عقوبات تستهدف المتورطين في بناء البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية
وصف الرئيس الصيني "شي جينبينغ" العلاقات الأمريكية الصينية بأنها أهم علاقة ثنائية في العالم، ويتعيَّن على البلدين أن يكونا مثالاً للتعاون بين القوى الكبرى.
ووفق صحيفة "الواشنطن بوست"، فإن الرئيسين الأمريكي والصيني اتفقا على استعادة الاتصالات العسكرية بين البلدين، والسعي لتهدئة التوترات بين البلدين، في وقت الاضطرابات العالمية الحالية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الأربعاء في سان فرانسيسكو: "إن الحسابات الخاطئة من أي من الجانبين يمكن أن تسبب مشكلة حقيقية مع دولة مثل الصين أو أي دولة كبرى أخرى. لقد اتفقنا أنا والرئيس الصيني على أن يتمكن كل واحد منا من الرد على المكالمة الهاتفية مباشرة، وسيتم سماعها على الفور".
ورغم نقاط الخلاف العديدة وفترات الفتور في العلاقات، فإن لدى كلّ من بايدن وشي الأسباب لمحاولة تذويب الجليد في العلاقة. ولطالما كان بايدن يخشى أن يؤدي أي خطأ إلى تصعيد لا يريده أيٌّ من الطرفين.
وأضافت الصحيفة، أن نزع فتيل المواجهة العسكرية المحتملة بشأن تايوان، أصبح أكثر أهمية بالنسبة للبيت الأبيض الذي يعمل بنطاق ترددي محدود وسط حرب متضخمة بين إسرائيل وحماس والهجوم الروسي الطاحن على أوكرانيا.
وأشارت إلى حجم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها الإدارة، وأنه لا يوجد سوى عدد قليل من الحرائق التي يمكننا إخمادها في جميع أنحاء العالم في وقت واحد، بحسب مسؤول في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
ولفتت الصحيفة إلى أن الزعيمين تحدثا بشكل أكثر دفئًا بشكل ملحوظ بعد الاجتماع عما كانا عليه بعد اجتماعهما الأخير قبل عام. وكما بدا أن كلا الزعيمين حريص على نزع فتيل التوترات في العلاقة بينما يتصارعان مع التحديات المحلية والعالمية.
واتخذت وسائل الإعلام الرسمية الصينية نهجًا أكثر دفئًا بشكل ملحوظ تجاه الولايات المتحدة في الأيام التي سبقت اجتماع الأربعاء، وهو خروج ملحوظ عن الانتقادات المعتادة التي لا هوادة فيها والتحذيرات المتكررة من أن واشنطن لن تتوقف عن فعل أي شيء لاحتواء بكين.
وخلصت الصحيفة إلى أن قدرة الزعيمين على عقد اجتماع مثمر في ظل الصراع المحتدم في الشرق الأوسط وحملة إعادة انتخاب بايدن في الداخل، ومواجهة شي لتحديات اقتصادية كبيرة، تدل على عمق العلاقة الشخصية بين الرئيسين، ومدى قدرتهما على التأثير الإيجابي محليًّا ودوليًّا. كما وترسِل إشارة بناءة للعالم أجمع.