غارة إسرائيلية على بلدة "حانين" جنوبي لبنان
أدت الحكومة الإسبانية الجديدة برئاسة بيدرو سانشيز، اليمين الدستورية الثلاثاء، وضمت 22 حقيبة وزارية منها 12 وزيرة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسبانية.
وحافـظ سانشيز في تشكيلته الجديدة على معظم وزرائه المقربين السابقين، أبرزهم خوسي مانويل ألباريس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي العمالي الذي احتفظ بحقيبة الخارجية، ولوحظ إعطاء الزعيم الاشتراكي سانشيز وزنا كبيرا لمحيطه المقرب بعدما شكل الجهاز التنفيذي بالتحالف مع حزب "سومار" اليساري المتشدد، وبعد تأمين غالبية نيابية بالاتفاق مع الانفصاليين الكاتالونيين.
وتضمنت الحكومة، خمسة من حزب سومار بزعامة الشيوعية يولاندا دياز وزيرة العمل التي أبرم معها سانشيز اتفاقا وأعاد تعيينها، وإلى جانب مانويل ألباريس احتفظت وزيرة التحول البيئي تيريزا ريبيرا ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا غوميز بمناصبهم. كما احتفظت وزيرة الاقتصاد الاشتراكية ونائبة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نادية كالفينو بحقيبتها، في انتظار انتخابها المحتمل رئيسة لبنك الاستثمار الأوروبي في ديسمبر المقبل.
وتقلد منصب وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس الذي كان له دور كبير في المفاوضات مع الانفصاليين الكاتالونيين، كما تم تكليفه بوزارة كبرى تشمل حقيبة العدل، في المقابل حصلت وزيرة الموازنة ماريا هيسوس مونتيرو، على أحد مناصب نواب رئيس الحكومة الأربعة، أما العضوان في سومار فهما إرنست أورتاسون للثقافة وطبيبة التخدير مونيكا غارسيا للصحة، واستثني حزب بوديموس اليساري المتشدد من الحصول على أي وزارة في الحكومة الجديدة.
وفي أعقاب اتفاق سانشيز مع الانفصاليين الكتالونيين المدانين بمحاولة تفكيك الدولة 2017 لضمان إعادة تعيينه على رأس الحكومة، سيكون على السلطة الجديدة امتصاص التوترات المرجحة في الشارع.