منح مجلس أوروبا، الإثنين، جائزة "فاتسلاف هافيل" لحقوق الإنسان، لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وتعيش ماتشادو (56 عاما) في الخفاء في فنزويلا منذ إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو في يوليو الماضي.
وكانت ماتشادو مرشحة مع الناشط الأذربيجاني عاكف قربانوف والناشطة النسوية الجورجية بابوتسا باتارايا للحصول على الجائزة.
وقالت ماتشادو إنها تُهدي الجائزة إلى "أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية في فنزويلا"، وفق تعبيرها.
وأضافت في مقطع مصور مباشر: "معنى هذه الجائزة هائل، ليس بالنسبة لي فحسب، بل إلى جميع أولئك الذين يناضلون معاً اليوم من أجل قضية الحرية في فنزويلا".
وفتحت النيابة العامة في فنزويلا تحقيقا مطلع أغسطس الماضي يطال ماريا كورينا ماتشادو ومرشّح حزبها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلن فوز مادورو فيها في 28 يوليو الماضي.
واضطر إدموندو غونزاليس أوروتيا، المهدد بالسجن في بلاده، للفرار إلى اسبانيا التي وافقت على منحه اللجوء.
وتؤكد المعارضة أن غونزاليس أوروتيا فاز في الانتخابات الرئاسية وحصد أكثر من 60% من أصوات الناخبين.
لكن المجلس الانتخابي الوطني أعلن فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات، وصادقت المحكمة العليا على فوزه، والمؤسستان متهمتان بالتبعية للسلطة.
وتُمنح الجائزة، مرفقة بمبلغ 60 ألف يورو، كلّ عام منذ 2013 لشخصية من المجتمع المدني تقديرا "لأعمالها الاستثنائية لصالح حقوق الإنسان في أوروبا وخارجها".