وكالة الأنباء السورية: عدوان إسرائيلي استهدف المدينة الصناعية في حسياء
أظهر استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2027، تصدر الثنائي مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، والجمهوري رئيس الوزراء الأسبق إدوار فيليب المشهد، وفي اليسار تقدم رافائيل جلوكسمان على جان لوك ميلانشون.
ووفقًا لصحيفة "شالونج" الفرنسية، فإن الاستطلاع، الذي أجراه معهد "أوبنيون واي"، يأتي في ظل عودة إمكانية إجراء انتخابات رئاسية جديدة إلى الظهور، عقب حل الجمعية الوطنية (البرلمان) وإجراءات إقالة الرئيس إيمانويل ماكرون التي أثارها حزب "فرنسا الأبية".
وذكرت الصحيفة أن معهد "أوبنيون واي" أعد ستة سيناريوهات مختلفة للانتخابات الرئاسية لعام 2027، بما في ذلك ترشيح إدوارد فيليب ورئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، وترشح ميلانشون فقط من اليسار أو بجانب آخر، بما في ذلك احتمال أن يرشح رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه نفسه للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت أنه بحسب الاستطلاع، الذي يأتي قبل ثلاث سنوات من الانتخابات، لا يزال الثنائي مارين لوبان وإدوارد فيليب في صدارة السباق في نوايا التصويت بغض النظر عن المرشحين الآخرين.
ورغم الفشل النسبي لحزب "التجمع الوطني" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إلا أن لوبان تتمسك بالمركز الأول بحصولها على ما بين 34 و40% من نوايا التصويت في الجولة الأولى، ومن خلفها، رئيس بلدية لوهافر إدوارد فيليب، الذي أعلن ترشحه رسميًا في 3 سبتمبر أيلول الجاري.
وحصل فيليب على 23 إلى 31% من نوايا التصويت، متفوقًا بفارق كبير على منافسيه، سواء من اليسار أو اليمين أو الوسط، وسيواجه أي مرشح منهم صعوبة كبيرة في إزاحته.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، فسيحصل على 8 إلى 10% فقط من نوايا التصويت. وفي حال واجه سلفه السابق، سيظل أتال بعيدًا، حيث سيحصل على 23 إلى 25%.
لكن ما يميز أتال أنه في وضع أفضل من منافسيه الجمهوريين، الذين حصلوا على 7% كزافييه برتران أو 4% إلى 6% للوران فوكييه، كما أنه أفضل بكثير من خليفته في ماتينيون، ميشيل بارنييه، الذي حصل على 4% من نوايا التصويت.
وفي اليسار، من المتوقع أن تكون المعركة أقرب بين ميلانشون وجلوكسمان، حيث يتقدم الأخير بخطوة على زعيم اليسار في جميع الأحوال.
وفي حال مواجهة بعضهما البعض سيحصل جلوكسمان على 12 إلى 14% من نوايا التصويت، في حين يظل ميلانشون في حالة ركود عند 10% من نوايا التصويت، وهي حقيقة كافية لإثارة قلق زعيم "فرنسا الأبية"، حيث جعل الأخير من أصوات اليسار مفتاح نجاحه خلال الدورتين الانتخابيتين الرئاسيتين الأخيرتين.