رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظًا للفوز بجائزة نوبل للسلام‎
رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظًا للفوز بجائزة نوبل للسلام‎رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظًا للفوز بجائزة نوبل للسلام‎

رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظًا للفوز بجائزة نوبل للسلام‎

خلال اجتماع رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإثيوبية في يوليو الماضي، فوجئ المسؤولون بتقارير على مواقع التواصل الاجتماعي عن زيارة رئيس الوزراء لإريتريا.

فلم يكن أحد في الغرفة على علم بزيارة أبي أحمد، وهي الثانية له منذ إبرامه اتفاق سلام العام الماضي أنهى عقدين من العداء بين البلدين المتجاورين.

وقال مسؤول بارز كان حاضرًا "وزارة الخارجية لم تكن في الصورة... علمنا بالأمر من إعلام إريتريا، على فيسبوك وتويتر".

وتعد الزيارة المفاجئة مثالًا على ما يقوم به أبي عادة، ويقول مؤيدوه ومعارضوه على حد سواء إنه يعتمد على المبادرات الشخصية الجريئة والشخصية المؤثرة في إحداث التغيير بدلًا من العمل عبر المؤسسات الحكومية.

وقال نيبيات جيتاتشو المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن السياسة منسقة بشكل جيد، لكنه لم يؤكد أن أبي قام بزيارة يوليو تموز دون إبلاغ الوزارة.

وأكسب الاتفاق مع إريتريا آبي إشادة دولية. وهو ثاني أقرب مرشح الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة، بعد جريتا تونبرج الناشطة في مكافحة التغير المناخي.

لكن أسلوب أبي الذي يجعل من الصعب التنبؤ بأفعاله يثير غضب بعض الإثيوبيين.

ولم يتضح عدد الأعضاء في الائتلاف الحاكم المنقسم الذين يؤيدون إصلاحاته أو ما إذا كان بإمكان تلك الإصلاحات الصمود دون قيادته، وقد نجا بالفعل من محاولة اغتيال عندما ألقيت قنبلة يدوية على حشد كان فيه العام الماضي.

وقالت كمفورت إيرو مديرة برنامج أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، إن التغيير الدائم لا يأتي عن طريق "عبادة الشخصية".

وأضافت "لن يكون لأي من إصلاحات أبي أساس صلب ما لم يعمل عبر المؤسسات".

وكان الاقتصاد الإثيوبي من أسرع اقتصادات أفريقيا نموًا منذ أكثر من عشر سنوات، لكن عدم التيقن من قدرة أبي على تنفيذ جميع الإصلاحات يثير قلق كل من المواطنين والمستثمرين الأجانب الذين كان يحاول جذبهم لتطوير قطاعي الاتصالات والمصارف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com