فرنسا تنتقد التردد الأمريكي بشأن شمال شرق سوريا

دافع رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب عن سياسة بلاده شمال شرق سوريا، اليوم الثلاثاء، حيث قال إنه، على عكس التردد الأمريكي، ظلت الأولوية لدى باريس هي هزيمة تنظيم "داعش"، والحفاظ على القوات التي تقاتل التنظيم ويقودها أكراد.

وأدى قرار واشنطن الانسحاب من شمال شرق سوريا والذي يتيح لتركيا شن هجوم على المسلحين الأكراد في المنطقة إلى شعور الحلفاء بالانزعاج ومنهم فرنسا أحد شركاء الولايات المتحدة الرئيسين في التحالف، الذي تقوده قوات أمريكية ضد التنظيم.

وفي رده على انتقادات للحكومة الفرنسية من بعض نواب المعارضة لعدم الدفاع علنًا عن القوات الكردية في وجه الهجوم التركي المحتمل، قال فيليب في البرلمان، إن باريس لم تهتز في سياستها على عكس واشنطن.

وقال فيليب للنواب:"الحرب على داعش لم تنته ومستمرة (بالتعاون) مع قوات سوريا الديمقراطية (التي يقودها أكراد)، مضيفًا أن"الحديث بثبات وتماسك أفضل من الرد بتردد واضح (الذي أظهره) شركاء محددون خاصة الأصدقاء الأمريكيين".

واليوم الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لم يتخلَ عن القوات الكردية، لكنه أثنى على تركيا ووصفها بأنها شريك تجاري، وذلك في لهجة أخف بعد ساعات من تهديده للاقتصاد التركي، إذا تجاوزت أنقرة "الحدود" في سوريا.