إيران تلوح بخفض جديد في التزاماتها النووية
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، يوم الأحد، إن خطوات إيران اللاحقة في خفض التزاماتها النووية "قادمة في الطريق"، إن لم تبادر الأطراف الأخرى (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) لتنفيذ التزاماتها.
جاء ذلك خلال خطاب افتتاحي لمراسم دورة تدريبية حول القانون النووي، عقدت في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كمالوندي، أنه "في ضوء التطورات الأخيرة فإن قرار إيران بخفض التزاماتها النووية، بعد صبر استراتيجي استمر عامًا، جاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها أمريكا بالخروج بشكل أحادي الجانب من الاتفاق النووي، وبهدف أيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات".
وقال كمالوندي: "في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها، فإن إيران على استعداد للعودة إلى الوضع السابق، وفي غير هذه الحالة، فإن خفض الالتزامات سيستمر".
ويوم الأربعاء الماضي، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، حكومة بلاده إلى "الاستمرار بجدية في خفض الالتزامات النووية؛ بسبب عدم وفاء الدول الموقعة على الاتفاق النووي في التزاماتها تجاه طهران".
وقال خامنئي، في كلمة له خلال استقباله قادة الحرس الثوري الإيراني: "سنواصل خفض الالتزامات النووية، وينبغي الاستمرار بذلك بجدية كاملة".
وبدأت طهران، منذ مايو/ أيار الماضي، بخفض التزاماتها النووية؛ بذريعة عدم وفاء الدول الموقعة على الاتفاق، خصوصًا الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، بالتزاماتها في الاتفاق.
وأبدت الدول الأوروبية والمجتمع الدولي، تخوفًا من مواصلة إيران خرق بنود الاتفاق النووي عبر زيادة التخصيب، بالإضافة إلى نصب أجهزة طرد مركزية متطورة في بعض المنشآت النووية.
